تواصل فعاليات «حقائق وإشكاليات تاريخ مصر القديمة» في مكتبة الإسكندرية
قال شريف شعبان، الكاتب والروائي، إن ما يشغله عند تقديم عمل هو طريقة توصيل الفكرة للمتلقي؛ سواء عن طريق الأسلوب الروائي أو الأسلوب البحثي، موضحًا أن الكاتب قادر على تغيير التاريخ من وجهة نظره كروائي ولكن عليه وقتها تحذير المتلقي أن ما يقدم له خيال مصبوغ بصبغة تاريخية.
جاء ذلك ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض مكتبة الإسكندرية للكتاب في دورته السادسة عشرة، والتي عُقدت تحت عنوان: «تاريخ مصر القديمة.. حقائق وإشكاليات»، تحدث فيها الكاتب والروائي شريف شعبان، وقدمتها سوزان عابد، أخصائي بمركز الدراسات الاستراتيجية بمكتبة الإسكندرية.
أشار شعبان، إلى أنواع الرواية التاريخية من وجهة نظره وهي: تقليدية، وفانتازيا تاريخية، وما يُسمى برواية التاريخ الموازي.
حول تحويل الرواية إلى فيلم سينمائي، أجاب الروائي شعبان، أن الدراما يمكنها تقديم معلومة تاريخية صحيحة إن اهتمت بالجانب البحثي والتوثيقي، ولكن على الجانب الآخر هناك دراما تنقل أحداثًا تاريخية خاطئة وهو ما يُعَد خداعًا للمتلقي.
في الشأن ذاته، أشارت سوزان عابد، إلى فيلم المومياء، وكيف اهتم مخرج العمل شادي عبد السلام بتفاصيل تاريخية دقيقة بغرض تحقيق أكبر قدر من المصداقية التاريخية.