الرحلة الشيقة.. هكذا تحول سوق دوت كوم من 5 أشخاص إلى أمازون العالمية
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، افتتاح مُستودع شركة أمازون مصر في مدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، بعد أن استحوذت أمازون على سوق دوت كوم، وتحولت إلى الاسم الحالي وأعلنت إطلاق موقعها الرسمي.
وسوق دوت كوم في الأصل شركة إماراتية يقع مقرها الرئيسي في دبي أنشئت عام 2005 في الإمارات، وهي إحدى مشاريع وشركات مجموعة جبار، كانت واحدة من أكبر المتاجر الإلكترونية في الوطن العربي.
تم تأسيس الشركة وقتها بواسطة رونالدو مشحور المدير التنفيذي الحالي للشركة، وهيثم مسعود مدير التسويق العلاقات العامة، وقضمت الشركة 5 موظفين فقط عند بداية تأسيسها في دبي في الإمارات العربية المتحدة، وانضمت تحت مظلة بوابة الإنترنت للعرب الشهيرة باسم مكتوب في ذلك الوقت.
في عام 2009 افتتحت شركة امازون مصر فرعها في مصر، وحقق نجاحات كبيرة، وكانت خدمات الطلبات المنفذة من قبل سوق دوت كوم تسهم في إتاحة الفرصة للبائعين من افتتاح متاجر لعلامة سوق وشحن منتجاتهم مباشرة إلى العملاء، وتوفير خدمات وحلول متنوعة مثل الدفع النقدي عند التسليم، والتسليم في اليوم التالي، بالإضافة إلى إمكانية التسليم يوم الجمعة حتى باب المنزل.
وفي مطلع 2017، تم الإعلان رسميًا عن استحواذ شركة أمازون على شركة سوق.كوم بالكامل في صفقة عملاقة وقيل وقتها إنها صفقة بنحو 650 مليون دولار، لكن شركة إعمار الإماراتية عرضت 800 مليون دولار بعدها، لكن الأرقام التي عرضت على صفقة البيع لم تعلن وقتها، لكن في 28 مارس 2017، أعلنت شركة سوق على لسان مديرها التنفيذي رونالدو مشحور عن إتمام صفقة بيع سوق.كوم لشركة أمازون الأمريكية دون الإعلان عن قيمة الصفقة الحقيقي.
صرح عمر الصاحي في 2017، بأن حجم التجارة بسوق كوم مصر بلغ مليار دولار أمريكي، بينما بلغ بعدها نحو 3.5 مليار دولار أمريكي في 2018.
المنطقة التي افتتحها رئيس الوزراء اليوم، أنشأتها شركة سوق دوت كوم لخدمات التجارة الإلكترونية، في 2017، لتنفيذ الطلبيات على مساحة 20 ألف متر مربع في منطقة العاشر من رمضان، قيل وقتها إنها تساهم في دعم وتلبية الطلب المتزايد من جانب العملاء، ومواكبة الإقبال المتزايد على شراء المجموعة الواسعة من المنتجات التي يقدّمها الموقع، بالإضافة إلى فتح المجال أمام آلاف الشركات الصغيرة والمتوسطة للاستفادة من نمو الاقتصاد الرقمي.