شاب يتحدى إصابته بالضمور العضلي ليصبح كاتبًا: كان نفسي أكون الشخص اللي الناس تقرا له | صور
لم يقف مرض الضمور العضلي المصاب به محمود خالد، عائقًا أمامه في تحقيق أحلام بالنجاح والتميز، بل تحداه بالعلم والقراء والكتابة، مع الاجتهاد الكبير، ليصل إلى حلمه ويصبح كاتبًا، لا سيما أنه متفوق دراسيًّا.
أوضح محمود خالد، البالغ من العمر 23 عامًا، أنه مصاب بمرض الضمور العضلي من ولادته، نظرًا لكونه مرضًا وراثيًّا.
قال خالد في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: من صغري بحب قراءة القصص، ولما كنت في 5 ابتدائي كتبت أول قصة ليّ بعنوان التحدي والإرادة، موضحًا: من زمان نفسي أكون الشخص اللي الناس تقرأ له.
وتابع: بعد أول قصة لي شجعتني أمي للغاية، إلى جانب مدرسيّ في المدرسة، الذين دعموني بشدة، حتى وضعوا أول قصة لي بمكتبة المدرسة.
«ظروف مرضي مش عائق لي، أنا اتجهت للكتابة وللفوتوشوب، لأنهم مناسبين لحالتي وأقدر أطور نفسي فيهم»، هكذا عبر خالد عن رحلة تطوره لذاته.
وأكد أنه كان في مدرسة مخصصة للطلاب ذوي الهمم، مشيرًا: ألّفت 6 كتب حتى الآن، وأتوقع كتابة المزيد والمزيد.
أما عن مرضه فأوضح أنه يواظب على الأدوية الخاصة بالضمور العضلي، وتأقلم على المرض، وتابع: كنت حاطط قدامي هدف إني أنجح وكتاباتي يكون ليها جمهور، لأن مش متعود أدخل حاجة وأفشل فيها.
وأضاف: حصلتُ على مجموع 93% في الثانوية العامة، وكان حلمي حينها الالتحاق بكلية الإعلام، لكن كان مجموع الالتحاق بكلية أعلى بمقدار 2% من مجموعي.
«حاولت أدخل أقسام إعلام تانية، لكن ماقبلتش بحالتي عشان قاعد على كرسي متحرك، ودخلت قسم تاريخ بكلية الآداب»، خالد يوضح رحلة في التحاقه بالكلية.
وأكد أنه تفوق في مراحل تعليمه الدراسية، وكان من المتميزين في دفعته بالكلية ويساعد أصدقاءه سواء بشرح المواد وعمل ملخصات المناهج.
استكمل: نشرت العديد من القصص الأون لاين تهدف لنشر الوعي بين الناس، بأضرار الطلاق، الذي بات ظاهرة اجتماعية تضر العديد من الأطفال.
وعن الصعوبات التي تواجهه كشف: النزول والطلوع وأنا على الكرسي، وإني أمشي في الشارع بيه هي دي الصعوبات اللي بتقابلني. وشدد على عدم حصوله على وظيفة بعد تخرجه من الكلية، لأن جميع الوظائف لا تتناسب مع حالته، إلا أنه يأمل في الالتحاق بوظيفة تناسبه، ويكون لها عائد مادي جيد.