الري تنتهي من تبطين 2400 كيلو من الترع بمختلف المحافظات | صور
تلقى الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري، تقريرا عن الموقف التنفيذي لمشروع تبطين الترع، مؤكدا الانتهاء من تأهيل ترع بأطوال تصل إلى 2422 كيلومتر بمختلف محافظات الجمهورية.
أضاف، التقرير، أنه جارٍ العمل على تبطين 6204 كيلومتر أخرى، وتم تدبير اعتمادات مالية لتأهيل ترع بأطوال تصل إلى 379 كيلومتر، تمهيدا لطرحها على المقاولين، ليصل بذلك إجمالي أطوال الترع، التي شملها المشروع 9005 كيلومتر حتى تاريخه، في إطار المرحلة الأولى من المشروع، التي ستنتهى بحلول منتصف عام 2022.
من حانبه، قال وزير الري، في بيان، اليوم، إن أجهزة الوزارة تبذل مجهودات ضخمة لتنفيذ المشروع القومي لتأهيل الترع، تحت رقابة وإشراف مهندسي الوزارة ولجان التفتيش والكوادر العلمية بالجامعات المصرية بالمحافظات، مع مراعاة كافة الاشتراطات والمعايير الفنية، وإجراء اختبارات على الأحجار والخرسانة، للتأكد من مطابقتها للمواصفات والجودة والأبعاد المطلوبة، مشيرا إلى حدوث تحسن كبير في عملية إدارة وتوزيع المياه، وحسم مشاكل نقص المياه بنهايات الترع، وتحسين نوعية المياه بالترع، ورفع القيمة السوقية للأرض الزراعية بزمام الترع التي تم تأهيلها.
أشار عبد العاطى إلى أن الوزارة تنفذ حاليا عملية تطوير شاملة للمنظومة المائية تشمل تأهيل الترع والمساقي وتنفيذ أنظمة الري الحديث واستخدام تطبيقات الري الذكي في الأراضي الزراعية، بما يحقق ترشيد استخدامات المياه وتحقيق التنمية المستدامة لمشروعات التنمية الزراعية بما ينعكس إيجابيا على المزارعين بالمقام الأول.
يشار إلى أنه في إطار رؤية وزارة الموارد المائية والري الحالية، لتحقيق عملية تطوير شاملة للمنظومة المائية سواء على مستوى شبكة المجاري المائية أو على المستوى الحقلي من خلال تأهيل الترع والمساقي بالتزامن مع تنفيذ أنظمة الري الحديث واستخدام تطبيقات الري الذكي في الأراضي الزراعية، فقد طرحت الوزارة 15 عقد بمحافظات «القليوبية، الدقهلية، المنوفية، الإسكندرية، الفيوم، أسيوط»، بإجمالي 557 مسقى بأطوال 462 كيلومتر، وتم الانتهاء من تنفيذ 18 كيلومتر وجارٍ التنفيذ في باقي الأطوال.
على صعيد آخر، تواصل أجهزة وزارة الموارد المائية والري مجهوداتها لتشجيع المزارعين على التحول من نظم الري بالغمر لنُظم الري الحديث، لما تمثله هذه النظم من أهمية واضحة في ترشيد استهلاك المياه، وزيادة ربحية المزارعين من خلال تعظيم إنتاجية المحاصيل وتحسين جودتها وخفض تكاليف التشغيل، حيث تم التحول لأنظمة الري الحديث في زمام 403 ألف فدان تقريبا، بالإضافة إلى تقديم طلبات من المزارعين للتحول لنظم الري الحديث بزمام يصل إلى 85 ألف فدان.