نفق الحرية ليس الأول.. أفلام عربية وأجنبية تناولت الهروب بنفس الفكرة
الثلاثاء 07/سبتمبر/2021 - 04:54 م
ملحمة بطولية جديدة قدمها معتقلون في سجن جلبوع الإسرائيلي، لتنسف أساطير جيش الاحتلال بأن منظومتهم الأمنية لا تقهر، استخدم فيها المعتقلون أبسط المعدات البدائية، وتغلبوا بها على أجهزة وتأمينات السجن الكبيرة.
فرّ 6 معتقلين فلسطنيين فجر أمس الاثنين، من سجن جلبوع الإسرائيلي بواسطة حفرة قد أعدوها، واستغرق حفرها أشهر عديدة، وتقع الحفرة أسفل المغسلة بغرفة السجن.
قصة وتخطيط عظيم قد رأيناه من قبل في أفلام سينمائية أبرزها:
- الهروب الكبير، وهو فيلم أجنبي تم إنتاجه سنة 1963، وكانت تدور أحداثه حول خطة هروب أعدها المعتقلون، ونجحوا بالفرّ خلالها من المعتقل عن طريق حفرة أعدوها من داخل السجن إلى خارجه، بإستخدام الملاعق ومعدات بدائية من صنعهم.
- فيلم الخلاص من شاوشانك، الذي تم إنتاجه في عام 1994، دارت أحداثه حول البطل المحكوم عليه بالسجن المؤبد في سجن ولاية شاوشانك، لقتله زوجته وعشيقها، على الرغم من زعمه براءته، حتى قام بالهرب من السجن عبر نفق قام بحفره من داخل السجن إلا خارجه.
- فيلم خطة الهروب، الذي تدور أحداثه حول أن البطل مهندس ماهر وعبقري يتم الزج به في أحد السجون شديدة الحراسة، فقد قام بتصميم العديد من السجون وحفظ عن ظهر قلب الثغرات في تلك السجون، وحيث أن السجن الذي سُجن فيه هو أيضًا من تصميمه فقرر الهروب منه والانتقام مما من زج به خلف القضبان.
- الفيلم العربي أمير الانتقام، بطولة أنور وجدي، دارت أحداث الفيلم حول حسن الهلالي، البحار الفقير الذي يتعرض لمكيدة من جانب أصدقائه في العمل ويدخل على إثرها السجن تاركا والده وحبيبته يوم زواجه، ويستطيع حسن الهلالى الهروب من السجن ويترك له أحد أصدقائه ميراث ضخم ليتحول بعدها إلى ثري، ويستخدم هذا الثراء في الانتقام من الأشخاص الذين أدخلوه إلى السجن.
- الفيلم البريطاني- الأسترالي، الهروب من بريتوري، وهو فيلم مأخوذ عن أحداث حقيقية، عن هروب ثلاثة من السجناء السياسيين من سجن في جنوب إفريقيا عام 1979م، اللافت في هؤلاء السجناء أنهم بيض ويتبنّون الأفكار المناهضة لسياسات الفصل العنصري السائدة في تلك الفترة.