ميدو ميليس: محمد صلاح هرم من الأهرامات.. ودربت في 17 دولة حول العالم وأتمنى التدريب داخل مصر | حوار
خاض العديد من التجارب في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، ودول عربية وإفريقية، لكنه لم يحظَ بما يستحقه من شهرة في مصر، كونه لم يعمل في الدوري المصري في أي وقت من الأوقات.
يستعد المصري ميدو ميليس، لخوض تجربة جديدة في قارة إفريقيا بتولي منصب المدير الفني لفريق كوستال يونيون التنزاني، بطموحات جديدة للفريق التنزاني والذي ينافس في الدوري التنزاني الممتاز.
القاهرة 24، حرص على إجراء أول حوار مع ميدو ميليس، في وسائل الإعلام المصرية والحديث عن خبراته وتجاربه في أكثر من بلد حول العالم وكيف كانت بدايته في التدريب، حيث جاء نص الحوار كالتالي:
عرفنا ببدايتك في التدريب؟
البداية كانت من فترة كبيرة، في مصر عندما بدأت لعب الكرة وكنت ضمن منتخب مصر للناشين تحت قيادة حمادة الشرقاوي رحمه الله، ثم سافرت إلى أمريكا من أجل التعليم وبدأت في تعلم التدريب والدورات التدريبية، ولعبت في نادي أمريكي تابع لنادي روما الإيطالي، فالاندية الكبيرة في أوروبا تمتلك أندية تكون كفروع في الولايات المتحدة الأمريكية ويكون هناك تبادل خبرات ولاعبين مع النادي في أوروبا وعملت مدربًا في قطاع الناشئين والفريق الأول وحصلت على دعم كبير من النادي، وعملت لمدة 6 أشهر في إنجلترا ثم عملت في نيويورك ريد بولز في فترة تواجد تيري هنري، وكل المدربين الموجودين في هذا النادي قادمين من نادي مانشستر يونايتد ولديهم خبرات كبيرة بعدها انتقلت للعمل في قطر.
كيف كانت المسيرة في قطر؟
قطر دولة تتميز بتعداد سكان قليل، وهناك رغبة في تطوير كرة القدم، وتم إنشاء دوري موازٍ من الوحدات لدرجة أنه كان لدي في فريقي 17 لاعبًا من خارج قطر في قائمة 25 لاعبًا وهذا عدد كبير من المحترفين وخبرات كبيرة ومدارس مختلفة وكان هناك لاعبون من البرازيل وآسيا وأوروبا وإفريقيا ومصر والمغرب وتونس، عملت لمدة عامين.
كيف كانت بدايتك في دول إفريقيا؟
بعد العمل في قطر وصلني عرض من الدوري الكيني، ووافقت على تدريب فريق ناكومات في الدرجة الثانية وقدمت أداءً متميزًا لكن النادي كان يعاني من الأزمات المالية وضعف الإمكانيات وتسبب في رحيل بعض اللاعبين عن الفريق، وانتقلت بعدها لتدريب سوفاباكا في الدوري الكيني الممتاز لكن نفس الوضع المادي ودربت فريق وازيتو، وكان التعامل دائمًا احترافيًا ولديّ علاقات قوية مع تلك الأندية بعد الرحيل وهناك تواصل دائم بيننا، وقررت العودة إلى مصر لرؤية الوضع هناك.
هل دربت في إفريقيا بالدوري التنزاني والكيني فقط؟
لا سافرت 22 دولة من بينها 17 دولة بسبب كرة القدم، من بينها إريتيريا وجيبوتي وتنزانيا وأوغندا وأوكرانيا وإنجلترا وإيطاليا وتايلاند والكثير من الدول.
كيف وجدت الوضع في مصر؟
في البداية دعني أقول إن هناك نوعًا من المديرين الفنيين النوع الأول يعتمد على المساعدين في التدريبات والنوع الآخر يعمل بيده ويهتم بكل كبيرة وصغيرة وأنا من النوع الثاني، فكان مهمًا بالنسبة لي أن أرى الأساليب في مصر وأعرف شكل الكرة وبعدها وصلني عرض من كوستال يونيون، وعند فتح الطيران غادرت إلى تنزانيا واجتمعت معهم.
لماذا وافقت على تدريب كوستال يونيون؟
فريق كوستال يونيون واحد من أكبر الفرق في تنزانيا ولديهم ملعب عريق وجمهور عريض وهو ثالث أكبر فريق جماهيري في تنزانيا بعد يانج أفريكانز وسيمبا، دائمًا هناك حضور كبير من الجمهور في التدريبات، وتعامل احترافي ورؤية من الإدارة ومشروع رياضي جديد وهناك دعم كبير من الإدارة، وقمت بتغيير القائمة بالكامل وأتمنى تقديم مستوى جديد مع الفريق.
في حالة وصول عرض مصري لك هل ستوافق؟
بالتأكيد أتمنى التدريب في مصر، لكنني أرغب في العمل ككرة قدم بشكل احترافي وعدم وجود لأي من العلاقات الشخصية والصداقات في العمل وهذا طبعًا يشرفني العمل في مصر.
ما الفارق بين الدوري المصري والتنزاني والكيني؟
هناك أمور متشابهة بين الدوري المصري والتنزاني، هناك تشابه من النواحي الفنية لكن اللياقة أقل، الدوري الكيني اللياقة البدنية أعلى بكثير لكن الفنيات قليلة، فالدوري التنزاني والمصري قريبين من بعضهما البعض.
هل من الممكن أن تضم لاعبين مصريين؟
أتمنى بالتأكيد انضمام لاعبين مصريين للدوري التنزاني، وسأكون أول الداعمين لهم هنا، وسأقدم لهم كل المساعدة الممكنة، وعلى الرغم من أنني لست وكيلًا للاعبين، لكنني سأساعد في تسويقهم، وهناك هنا قدرات مالية كبيرة للأندية وتتمع بقدرة مالية.
هل المنتخب المصري قادر على التأهل لكأس العالم 2022؟
بالطبع أتابع منتخب مصر ودائمًا في أي وقت في ظهر المنتخب ونسانده ونشجعه بكل قوة، ونمتلك فريق قوي في الوقت الحالي، وبالنسبة لحلم كأس العالم لا أرى أي مانع للوصول إلى كأس العالم، نمتلك كل المقومات التي تساعدنا على التأهل وبالتأكيد أتمنى التواجد في المونديال.
ما رأيك فيما يقدمه محمد صلاح مع ليفربول؟
محمد صلاح هرمًا من الأهرامات، هو فخر لنا وللعرب بالتأكيد وأتمنى له الأفضل وبالنسبة لأمر انتقاله إلى ريال مدريد أو برشلونة فهذا أمر يخصه هو يلعب في أعلى المستويات حاليًا وبالتأكيد لديه نظرة خاصة في اختيار الأفضل له.