فرض في كل الأحوال.. هل يستوجب ارتداء الحجاب عند عقد القران؟
تلقت دار الإفتاء المصرية، سؤالًا يثير الجدل في كل مرة تعقد إحدى المشاهير قرانها، تقول فيه السائلة: “هل يستوجب ارتداء الحجاب خلال عقد القران لغير المحجبات؟”.
أجابت دار الإفتاء المصرية، أن هذا يعد احترامًا للحدث والزمان والمكان، ولا تحاسب المرأة إذا لم ترتديه خلال عقد القران، لكن الحساب على عدم ارتداء الحجاب من الأساس وإنكار فرضيته، مؤكدة أن الحجاب فرض في جميع الأحوال ولا شك في ذلك.
وتابعت الإفتاء المصرية، أن حجاب المرأة المسلمة فرضٌ على كلِّ مَن بلغت سن التكليف، وهو السن الذي ترى فيه الأنثى الحيض وتبلغ فيه مبلغ النساء، لافتة أنه عليها أن تستر جسمَها ما عدا الوجهَ والكفين ويجوز القدمين أيضًا.
واستشهدت الإفتاء، بقول الله عز وجل: “وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ”، مؤكدة أن الله سبحانه وتعالى لا يقبل صلاة مسلمة إلا ساترةً عورتَها بحجابها، مضيفة قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: «لَا يَقْبَلُ اللهُ صَلَاةَ حَائِضٍ -من بلغت سن المحيض- إِلَّا بِخِمَارٍ».