مفاجأة في قضية مدرس الإسكندرية المقتول على يد بلطجي.. أسرته ترفض تلقي العزاء لهذا السبب
شهدت قضية مقتل المُعلم حسن جوهر، مُدرس اللغة العربية، على يد بلطجي في الإسكندرية، مفاجأة جديدة، بعد رفض أسرة المجني عليه، تلقي العزاء في وفاته انتظارًا لاستعادة حقهم والقصاص من المتهم، ويدعى "أحمد.أ".
طالبت أسرة المجني عليه بضم والدة المتهم، وشقيقه إلى القضية، باعتبارهما شركاء في تحريض وتوجيه المتهم بالتعدي على المجني عليه ومده بالسلاح اللازم.
قال أشرف الجوهري، ابن عم المجني، إن الحادث أليم وأن الأسرة تطالب بتطبيق القانون واسترجاع حق ابن عمي الذي فقد حياته دفاعًا عن الأخلاق، ورفضه أعمال البلطجة للمتهم.
أضاف ابن عم المجني عليه، خلال تصريحات خاصة لـ "القاهرة 24"، أن الأسرة أجمعت على عدم تلقي العزاء قبل استعادة حقه، مؤكدًا أنه تم دفنه بمقابر الأسرة عملًا بمبدأ "إكرام الميت دفنه" دون تلقي العزاء.
أشار الجوهري إلى أنه حسب شهود العيان فإن المتهم دخل في مشاجرة مع ابن عمي الذي صلى العشاء كعادته، وذهب للقاء مجموعة من زملائه على المقهى، وفي أثناء ذلك دخل المتهم ورع في سباب الموجودين، فطالبه المجني عليه بالكف عن توجيه السباب للناس فاشتبكا معًا، ومزق قميصه.
تابع أحد أقارب المجني عليه أن ابن عمه اتصل بزوجته لإرسال قميص مع نجله بديلًا للقميص المُمزق، مؤكدًا أنه فوجئ بدخول المتهم وشقيقه بعد أن عادا إلى منزله وسأل والدته عن السكين فدلته والدته عليها، وعاد بها قاصدًا قتل ابن عمه؛ متعمدًا بمساعدة شقيقه الذي تعدى على مازن، نجل المجني عليه، وشرع في قتله.
نيابة الرمل أمرت بإيداع المتهم مصحة نفسية تحت الملاحظة لمدة 45 يومًا، وإخلاء سبيل الأم وطلب ضبط وإحضار شقيقه المدعو ماندو، واستمعت لشهود عيان الواقعة.