وزير الأوقاف: الأولوية في التعليم تتوقف على حاجات الناس.. وقصر الفضل على علماء الدين غير منطقي
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف المصرية، إن الأعلى ثوابًا والأولى بالتخصص، هو ما كانت حاجة الناس إليه أشد.
وأضاف خلال كلمته التي ألقاها في افتتاح الدورة التدريبية الثانية المشتركة بين وزارة الأوقاف المصرية ووزارة الشؤون الدينية بالسودان، أن الشرع يوجد حيث توجد المصلحة، موضحًا أن توجه الناس إلى دراسة تخصصات متنوعة؛ تختلف باختلاف حاجات الناس إلى ذلك التخصص.
وضرب وزير الأوقاف على ذلك مثلًا توضيحيًا، بأحد الأسئلة الجدلية "تبني مسجد والا تبني مستشفى؟"، موضحًا أن هذا السؤال لا تصح الإجابة عليه بشكل عام، لافتًا إلى وجوب النظر إلى حاجة الناس حينها، فإن كانت الحاجة للمستشفيات، فهي أولى، وإن كانت للمساجد فهي الأولى بالبناء، مشيرًا إلى أن الأمر ذاته ينطبق على التخصصات التعليمية المختلفة.
وقياسًا على ذلك، لفت جمعة إلى أن تعلم الطب في هذه المرحلة من تفشي فايروس كورونا، أولى من تعلم الفقه أو كافة تخصصات العلوم الأخرى.
وأشار الدكتور محمد مختار إلى أن قصر آيات وأحاديث فضل العلم وقدر العالم، على أصحاب العلوم الدينية، هو منطلق خاطئ واجب التصحيح.
وبيّن أن الذكر الوارد في قول الله تعالى: " فَسْـَٔلُوٓاْ أَهْلَ ٱلذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ"، إنما يعني أصحاب التخصص، باختلاف المجالات من زراعة وصناعة وطب وهندسة واقتصاد وخلاف ذلك، وليست مقتصرة فقط على أصحاب العلوم الدينية والفقهية.
ويفتح وزير الأوقاف اليوم الأحد 12 سبتمبر، الدورة التدريبية الثانية المشتركة بين الأوقاف المصرية والسودانية، والتي من المقرر أن تستمر حتى السبت 18 سبتمبر الجاري.
- أكاديمية الأوقاف الدولية
- الدورة التدريبية الثانية المشتركة بين مصر والأوقاف
- افنتاح الدورة التدريبية المشتركة بين مصر والأوقاف
- وزير الأوقاف
- مختار جمعة
- محمد مختار جمعه
- فعاليات اليوم الأول للدورة التدريبية المشتركة
- محاضرة وزير الأوقاف اليوم
- محاضرة وزير الأوقاف للأئمة السودانيين
- محاضرة وزير الأوقاف بالدورة التدريبية المشتركة بين مصر والسودان