الشكوى هزيلة ولا ترقى لمرتبة الدليل.. ننشر تفاصيل التحقيقات في واقعة فتاة الفستان
ينشر القاهرة 24، تفاصيل التحقيقات في واقعة الطالبة حبيبة طارق، بالفرقة الثانية، كلية الآداب، جامعة طنطا، والمعروفة إعلاميًّا بـ فتاة الفستان، وذلك بعد إعلان النيابة نتائج التحقيقات وبراءة المراقبين وأن الطالبة ادّعت أشياء وأحداثًا على غير الحقيقة، وأن الشكوى جوفاء ولا ترتقي لمرتبة الدليل، وجاءت هزيلة مثل غثاء السيل.
تضمنت مذكرة النيابة في القضية رقم 7403 لسنة 2021، إداري مركز طنطا، أن الطالبة حبيبة طارق، المقيدة بالفرقة الثانية، كلية الآداب، جامعة طنطا، تقدم والدها بشكوى تفيد بتعرض ابنته إلى التحرش والتنمر في أثناء خروجها من الامتحان من قبل إحدى المراقبات على ارتدائها فستانًا وعدم التزامها بالحجاب، كما كانت من قبل، وكما هو موجود في صورة البطاقة الشخصية للطالبة أن تحريات مباحث مركز طنطا، أثبتت أن المراقبين تأكدوا من هوية الطالبة فقط دون قصد آخر أو تمييزها أو التنمر عليها، ولم يتم التعدي عليها بالألفاظ أو التنمر عليها دينيّا، ولم تتوافر الأدلة ضد الموظفين بالجامعة محل الاتهام.
كما تضمنت مذكرة النيابة، أن التحقيقات جاءت خالية مما يشير إلى توافر أي من ركني الجرائم المادية والمعنوية، وجاءت الشكوى جوفاء ومرسلة واهية ولا ترقى إلى مرتبة الدليل، ولم نجد ما يعضدها بالأوراق وإنما جاءت الشكوى هزيلة مثل غثاء السيل، وافتقرت الأوراق من أدلة مادية وملموسة تؤيد ما ذهبت إليه الطالبة الشاكية، والنيابة العامة أفسحت المجال للطالبة بغرض إثبات شكواها غير أنها لم تفعل.
كما تضمنت تحقيقات النيابة أقوال الشاهدة يارا نصر إسماعيل 19 عامًا، طالبة بكلية الآداب، جامعة طنطا، التي أكدت أنها حال مرافقتها للمجني عليها عقب انتهاء الامتحانات تسلما البطاقة الشخصية الخاصة بهما، وأن سؤال المراقبين لم يكن يحمل ثمة إهانة أو تمييزًا، وكان في إطار التأكد من شخصيتها لاختلاف صورتها ما بين البطاقة بالحجاب وفي الواقع دون، وأن ما قررته المجني عليها غير صحيح، وأنها كانت برفقة المجني عليها من وقت انتهاء الامتحان حتى خروجهما من الكلية.
من جانبها قررت النيابة استبعاد شبهة الجرائم المثارة بالأوراق، واستمرار قيد الأوراق بدفتر الشكاوى الإدارية وحفظها إداريّا.