السيسي: اصطدام الدين مع التطور الحضاري يعود لأخطاء البشر
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن تحقيق الأهداف في الخطاب الديني أمر لن يتحقق خلال عام أو اثنين أو ثلاثة، مشيرًا إلى أن اصطدام الدين مع التطور الحضاري يعود لأخطاء البشر.
وأضاف الرئيس في مداخلة ببرنامج التاسعة، المذاع عبر فضائية القناة الأولى المصرية: « ثوابت الدين لا يمكن أن نتناقش فيها، ولكن يمكن مناقشة الأمور الفهمية مع التطور الحضاري ».
الرئيس عبد الفتاح السيسي، أكد أن المصريين أصبحوا أكثر خوفًا على دولتهم نتيجة الواقع المفروض في البلاد المجاورة، مضيفًا أن ذروة الوعي تأتي من بناء علمي في المدارس والجامعات.
الرئيس عبد الفتاح السيسي، كان قد استجاب إلى أمنية بوسي سعد أول حدادة بالمنصورة، مشيرًا إلى أن إزاحة العبء عن المواطنين حق أصيل لهم.
أضاف الرئيس: « أنا درست مشاكل مصر 50 سنة قبل ما أتولى المسئولية »، مشيرًا إلى أنه رغب في معرفة سبب كل الأوضاع في البلاد.
وأشار إلى أنه بدأ يشكل فهمًا عميقًا وواسعًا عن الواقع الذي نعيش فيه، مضيفًا: « دراستي لحالة مصر كانت موضوعية في كل المجالات التي تهم المواطن، وحب مصر مش بالكلام لكن بالفعل والعمل، لو بنحب بلدنا لازم نكون مستعدين نشقى علشانها ».
الجدير بالذكر أن بوسي، حدادة المنصورة، سيدة اقتحمت المهن الشاقة التي لا يتحملها الكثير من الرجال، والتي يأتي على رأسها الحدادة، وذلك رغم كونها خريجة جامعية.
وكانت بوسي تخرج مع والدها وهي في سن السابعة من عمرها لتساعده وتزيل عنه عبء الإنفاق على 12 بنتًا هي من ضمنهم، مؤكدة أنه كان لا بد عليها من فعل ذلك حتى لا يشعر والدها بالحمل الثقيل الذي يتحمله في الإنفاق على 11 بنتًا غيرها.
وشددت في تصريحات سابقة لها، أن أكثر المشاكل والأشياء التي كانت تعاني منها خلال عملها في تلك المهنة: « كنت بقف في الشارع مبهدلة، والناس بتقولي أنت ست جامعية ميلقش بيكي الوقفة دي».