وزيرة البيئة: نسعى للتخلص التام من المواد المستنفدة لطبقة الأوزون بحلول عام 2030
تحتفل دول العالم بمرور 34 عامًا على اليوم العالمي لحماية طبقة الأوزون، حيث شاركت مصر في وضع طبقة الأوزون على الطريق المؤدي للتعافي بحلول منتصف هذا القرن، وشهدت الاحتفالية وزارة البيئة من خلال جهازها التنفيذي.
وقالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن مصر نجحت في التخلص من نحو 99% من المواد شديدة التأثير على طبقة الأوزون، وتواصل العمل للتخلص من أقل هذه المواد ضررًا، وهي المواد الهيدروكلورفلوروكربونية HCFC’s، حيث تم تجميد الاستهلاك السنوي وخفض الاستهلاك بنسبة 35% في عام 2020.
وأوضحت الوزيرة أن مصر تستهدف خفض الاستهلاك بنسبة 70% بنهاية عام 2024، على أن يتم التخلص التام من هذه المواد المستنفدة للأوزون قبل عام 2030.
جاء ذلك خلال كلمة وزيرة البيئة التي ألقاها نيابة عنها الدكتور علي أبو سنة، الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، خلال الاحتفالية التي أقامتها الوزارة بمناسبة اليوم العالمي لحماية طبقة الأوزون، الذي يقام هذا العام تحت شعار بروتوكول مونتريال - الحفاظ على برودة طعامنا ولقاحاتنا.
أشارت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إلى دور مصر التوافقي في صياغة تعديل كيجالي، الذي تم إقراره خلال اجتماع الأطراف الثامن والعشرين الذي عقد بمدينة كيجالي - رواندا، والذي دخل حيز التنفيذ في أول يناير عام 2019.
وقالت فؤاد إن بروتوكول مونتريال المُعدل بصياغة كيجالي، يُسهم في خفض ما يزيد عن 105 مليون طن مكافئ لغاز ثاني أكسيد الكربون، ما يعود بالنفع على المناخ، وخفض مُتوسط درجة حرارة كوكب الأرض بمقدار نصف درجة مئوية بحلول عام 2100، وقد بلغ عدد الدول المصدقة عليه أكثر من 125 دولة.
وينص تعديل كيجالي على إدراج مركبات الهيدروفلوركربونية HFC’s ضمن جداول المواد الخاضعة لرقابة البروتوكول، لكونها من أقوى الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري، وتسعى مصر لاستكمال إجراءات التصديق على هذا التعديل.