المصروفات ومستلزمات الدراسة صداع يؤرق الأهالي في بداية كل عام
سبلايز المدارس ومصاريف الباص والكتب الخارجية، أبرز الأعباء التي تمثل حملًا ثقيلًا على كاهل أولياء الأمور في بداية كل عام دراسي جديد، لا سيما الأهالي الذين لديهم أكثر من طالب في المراحل التعليمية المختلفة.
ليست المصروفات الرسمية للمدارس وحدها تشكل عبئًا على أولياء الأمور، بل سارع العديد من مدرسي الدروس الخصوصية بالإعلان عن بدء الحجز قبل بدء العام الدراسي بشهرين أو ما يزيد عن ذلك.
الباص لوحده يمثل عبئًا
عبير أحمد، مؤسس ائتلاف أولياء أمور المدارس الخاصة، تقول إن أول الهموم التي تشكل عبئًا على أولياء الأمور داخل أغلب الأسر حاليًا هي المصروفات المدرسية التي ارتفعت هذا العام بنسب كبيرة، متابعة أن تكلفة الباص تمثل عبئًا آخر على بعض أولياء الأمور المضطرين للاشتراك لأبنائهم في الباص؛ نظرًا لارتباطهم بمواعيد عمل لا تتناسب مع توقيت خروج أبنائهم، في حين أنه ارتفع سعره أيضًا رغم قرب المدرسة من منزل الطلاب في بعض المناطق.
تابعت عبير، في حديثها لـ القاهرة 24، أن السبلايز الذي تطلبه المدارس الخاصة يتضمن طلبات كثيرة أحيانًا لا يحتاجها الطالب في أوقات كثيرة، الأمر الذي يمثل عبئًا آخر على ولي الأمر.
تبادل مستلزمات المدارس
فيما استطردت أن الزي المدرسي شهد ارتفاعًا في الأسعار وبعض المدارس تشترط شراؤه من مكان معين، وبعض أولياء الأمور يضطرون لاستخدام زي العام الدراسي الماضي بدلًا من شراء زي جديد، مشيرة إلى أنها أطلقت مبادرة بعنوان تبادل مستلزمات المدارس؛ لتخفيف العبء علي أولياء الأمور غير القادرين على شراء زيٍ أو مستلزمات مدارس والكتب الخارجية، حيث يتم التبديل أو الحصول عليها من أولياء الأمور بعضهم البعض.
أولياء الأمور على موعد مع صداع المصروفات
من جانبها لفتت شيماء محمود، ولي أمر لـ 3 طلاب، إلى أن المصروفات المدرسية على مدار العام الدراسي تمثل عبئًا على أولياء الأمور وليس في بداية العام فقط، متابعة: « احنا على ميعاد مع الصداع ده طول الوقت ».
وتابعت محمود، في حديثها لـ القاهرة 24، أن معاناة المصروفات تزيد لمن لديهم أكثر من طالب في سنوات دراسية مختلفة، لافتة إلى أن جائحة كورونا لا تزال تؤثر على وضع الكثير من العمالة من أولياء الأمور.
