إلهة الحب والخصوبة.. نكشف تفاصيل الكشف الأثري الجديد بـ سقارة
تستعد وزارة السياحة والآثار، خلال شهر سبتمبر، للإعلان عن كشف أثري جديد بمنطقة سقارة الأثرية، التي تم بها العديد من الاكتشافات الأثرية، ومنها الكشف 150 تابوتًا في موسم واحد من الحفائر.
في هذا الصدد، كشفت مصادر مطلعة لـ«القاهرة 24» تفاصيل الكشف المُرتقب إعلانه خلال الفترة المقبلة بمنطقة سقارة الأثرية، على يد البعثة الأثرية المصرية بقيادة الدكتور مصطفي وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.
قال المصدر إن البعثة المصرية العاملة في سقارة أسفرت عن كشف فريد من نوعه ومختلف عن باقي الاكتشافات الماضية، وبه مجموعة كبيرة من التماثيل المختلفة واللقى الأثرية، لافتًا إلى أن البعثة العاملة بالمنطقة جميع أفرادها مصريون، وأي كشف أثري بالمنطقة بأيادٍ مصرية خالصة.
أوضح المصدر أنه من ضمن الاكتشافات الأثرية مومياوات مُختلفة العصور، وأيضًا تماثيل مُختلفة ومنها قطعة أثرية نادرة ومذهلة لسيدة تحمل حقيبة في يدها وتقف في شموخ، وأن التمثال يوضح الإلهة باستت، إلهة الحب والخصوبة التي عرفت قديمًا بـ«المعبودة القطة»، وتحمل حقيبة بيدها، وتنظر إلى الأمام في حالة من الشموخ والفخر، والتمثال مصنوع من معدن النحاس.
يذكر أن منطقة الآثار شهدت مؤخرًا افتتاح المقبرة الجنوبية للملك زوسر، والتي تقع في الركن الجنوبي الغربي من مجموعة الملك زوسر الجنائزية، وتعد أقدم بناء حجري في العالم القديم، واكتشفها الأثري الإنجليزي سيسيل مالابى فيرث عام 1928، وهو من أطلق عليها هذا الاسم الذي لا تزال تُعرف به حتى الآن.