مبيت..«أريكة شكسبير».. مقعد على شكل كتب بمكتبة الإسكندرية لتشجيع الشباب على القراءة
"أريكة شكسبير" أو المقعد المصمم على شكل كتاب مفتوح.. هو أكد أهم المقتنيات الهامة بمكتبة الإسكندرية، الذي يجذب الزوار من مختلف الجنسيات لإلتقاط الصور التذكارية معه
أريكة شكسبير هي مقعد مصمم على شكل كتاب ومطبوع عليه مجموعة من المقطوعات الشعرية لشكسبير «سونيتات» وتحديدًا من المقطوعة الأولى إلى المقطوعة الثانية عشرة.
وعلى الرغم من وجود الأريكة داخل المكتبة منذ 2010، إلا أنها أخذت شهرة واسعة في الفترة الأخيرة، وذلك بعد أن تم نقلها من داخل المكتبة إلى مبنى المكتبة الرئيسي في المستوى الأرضي E(entrance) الخاص بقسم اللغات والآداب من أجل تعريف جمهور المكتبة بشكسبير وأعماله، وبأهمية الكتاب والقراءة والأدب، وتشجيعهم على القراءة بطريقة جديدة ومبتكرة.
وإنشأت الأريكة في عام 2010، وتم تجديدها عام 2016 أثناء الاحتفال بمؤتمر "شكسبير 400"، الذي عُقد في المكتبة بمناسبة مرور 400 عام على وفاة الأديب الإنجليزي، وليام شكسبير، وتم تدوين اسم شكسبير عليها من الخلف ووضعها في ساحة الحضارات لتوجيه رسالة للعالم أجمع بأهمية الكتاب والمكتبة.
يُذكر أن مكتبة الإسكندرية، تحتوي على مقتنيات أخري هامة منها مخطوطة تفسير القرآن لـ "البستى"، وهي أقدم مخطوطة بمكتبة الإسكندرية، وهى بالتالى أقدم المخطوطات العربية فى العالم، وهى جزء من تفسير القرآن الذى أملاه أبو إسحاق بن إبراهيم المعروف بالبستى المتوفى سنة 307هـ (مؤلفها) كما أورد الذهبى بسير أعلام النبلاء 14/139، وابن ماكولا فى الإكمال 1/431، وكذلك ياقوت الحموى فى معجم البلدان 1/414
وترجع أهمية هذه المخطوطة أنها كتبت بقلم مغربي سنة 368هـ، وتعد هذه المخطوطة من تفسير القرآن الكريم بالحديث الشريف؛ حيث يتبع مؤلفها منهجا محددًا لا يغيره وهو إيراد جزء من الآية يعقبه بسرد الأحاديث المفسرة لها وكذلك الأخبار والمرويات المسندة التى يستند إليها فى فهم المفردات، وتعد هذه المخطوطة من أهم الوثائق التى تؤرخ لتطور الكتابة العربية.
وكُتبت هذه المخطوطة بخط خلف بن حكيم، وهى تقع فى 233 ورقة، وعدد الأسطر بها 21 سطر، ومقاساتها 15.5 سم، وهى محفوظة تحت رقم 836/ب حديث ومسلسل 25 حديث.
