نقيب الفلاحين: التوسع الرأسي في زراعة القمح الطريق الأنسب لتقليل الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك
قال حسين عبد الرحمن أبو صدام نقيب عام الفلاحين، إن الفجوة ما بين إنتاج واستهلاك الأقماح وصلت لنحو 50%.
وصرح نقيب الفلاحين في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24 إننا وصلنا لإنتاج نحو 9 مليون طن من الأقماح سنويًا بزراعة نحو3.5 مليون فدان، ولتوسع الأفقي لزيادة مساحات زراعة الأقماح بات صعب لمحدودية الرقعة الزراعية في الموسم الشتوي.
أضاف قائلًا: نحن نحتاج للكثير من المزروعات الأخرى برغم ضعف الموارد المائية لذلك بات التوسع الرأسي به
السبيل الأمثل والأنسب لهذه المرحلة.
وذلك من خلال التوجه بزراعة أصناف الأقماح ذات الإنتاجية المرتفعة والمقاومة للأمراض والتي تتحمل الظروف المناخية المتغيرة.
شدد على ضرورة عدم التبكير أو التأخير عن مواعيد الزراعة المثالية أو الاتجاه إلي الزراعة المزدوجة بتحميل القمح علي المحاصيل الشتوية الأخرى مع أهمية تغيير طرق الزراعة بأسلوب أكثر إنتاجية كالزراعة علي المصاطب، وتغيير نظم الري التقليدية إلى نظم ري حديثة مع استخدام الميكنة الحديثة في كل العمليات الزراعية ابتداء من رمي البذور إلى حصاد المحصول.
أكد عبد الرحمن في تصريحاته أنه يتوقع زيادة إنتاجية مصر من الأقماح بالرغم من احتمالية ثبات المساحات المزروعة.
ناشد عبدالرحمن مزارعي الأقماح بضرورة الالتزام بتوصيات وزارة الزراعة بشأن السياسة الصنفية المتبعة ومواعيد زراعة الأقماح مع الاعتماد علي تقاوي الحكومة المعتمدة تفاديًا للوقوع في زراعة أصناف ذات إنتاجية أقل وغير مقاومة للأمراض ولا تتحمل العوامل المناخية الغير ملائمة.
أوضح عبدالرحمن أنه يجب علي الفلاحين عدم زراعة الأصناف التي انكسرت مقاومتها لأمراض الأصداء في بعض المحافظات مثل جميزه 11، وسدس 12، شندويل 1.
أوضح أن مواعيد الزراعة المثالية طبقا لتوجيهات الخبراء تبدأ من النصف الأول من شهر نوفمبر القادم وحتي الثلث الأول من شهر ديسمبر القادم مع انتظام عمليات الري والاعتدال في التسميد واستخدام الآلات الحديثة في الزراعة والحصاد للحد من عمليات الفقد.
أشار إلى زراعة الأصناف ذات الإنتاجية العالية مثل مصر 1 و2 و3 و4، وسخا 94 و95، جيزة 168 و171 وسدس 14 مع الالتزام الكامل بالخريطة الصنفية لكل محافظة.
