رئيس المنتدى العربي الأوروبي: ملف اللجوء الديني والسياسي نقطة قوية في حق مصر
قال أيمن نصري، رئيس المنتدى العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان بجينيف، إن أعداد وأرقام ملف اللجوء الديني والسياسي في مصر بسيطة، ولا تتعدى أصابع اليد، مؤكدًا أن من يتم قبولهم أعداد قليلة للغاية.
وأضاف نصري في تصريحات خاصة لـ القاهرة24، أن ملف اللجوء الديني والسياسي بمصر لا يُذكر بالأساس، مؤكدًا أن الدول الأوروبية والسفارات ترفض 95% من المُقدمين نظرًا لأن القصص أصبحت مُعادة ومُتكررة وغير صحيحة، والغرض منها الخروج وتحسين الدخل.
أوضح رئيس المنتدى العربي الأوروبي أن مصر طبقا للإحصائيات فهي أقل دولة في المنطقة في أعداد اللجوء الديني والسياسي على عكس سوريا والعراق، وأن من يتحدث دوما عن هذا الملف الاخوان، وذلك نتيجة المشاكل التي لديهم مع الدولة المصرية، مُشيرًا إلى عدم تصديقهم في الخارج بعد أن كشفتهم الدولة المصرية، ومؤكدًا على أن ملف اللجوء الديني والسياسي نقطة قوية وإيجابية لمصر.
التقارير المُهاجمة لمصر في حقوق الإنسان
فيما يخص التقارير التي تُهاجم مصر وتتحدث على هذا الملف ضمن قضايا حقوق الإنسان، قال أيمن نصري إن الرد لا بد أن يكون نابع من مجموعة تحالف من المنظمات الحقوقية، حيث يقوموا بقراءة التقرير والرد على كل الغلطات والمؤشرات السلبية التي يحتوي عليها، بالإضافة إلى تحليل الألفاظ الحقوقية وهل بيتم استخدامها بشكل سليم أم لأ، ومن ثم إرسال الرد إلى المجلس الدولي، البعثات الدائمة في الأمم المتحدة، أو للمنظمة نفسها التي أدانت وإجبارها على التعليق على الرد الخاص بنا.
أكد نصري على أن مصر تفتقد لهذا النوع من الرد وتكتفي بالرد من خلال الصوت المرتفع الذي يُعاد بالنفع على تلك المنظمات الإخوانية، مُتمنيًا أن يكون هناك تعاون بين المنظمات والمجلس الفني لحقوق الانسان وحلقة الوصل بين الجهات الإدارية والمفوضية السامية فيما يخص الملاحظات على الملف المصري لحقوق الانسان.