أبو الغيط والأمين العام للأمم المتحدة يناقشان تسوية الصراعات القائمة بالمنطقة
بحث أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة العربية، مع أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، مستجدات القضية الفلسطينية ومواجهة المخططات الإسرائيلية لتهويد القدس بشكل يؤدي إلى إخراجها من أي تسوية محتملة للصراع القائم، بالإضافة لسبل حلحلة الأزمة اليمنية واستعادة الشرعية للحكم في البلاد.
وجاء لقاء أبو الغيط وجوتيريش، اليوم الإثنين، في إطار زيارة الأمين العام للجامعة العربية إلى نيويورك للمشاركة في الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
صرح مصدر مسؤول بالأمانة العامة للجامعة بأن اللقاء تناول سبل التعامل مع الأزمات في كل من سوريا واليمن وليبيا، ومعالجة التحديات التي تشهدها المنطقة العربية.
أشار المصدر إلى أن السكرتير العام أكد من جانبه التزامه الكامل بمواصلة مساعيه لتعبئة الجهد الدولي، بما في ذلك من خلال الرباعية الدولية، للتوصل إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
أضاف المصدر أن اللقاء شهد توافق الطرفين حول ضرورة الاستمرار في الجهود الدولية الرامية للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية، وكذا أهمية تكثيف العمل المشترك بين الجامعة والأمم المتحدة بغية حث جميع الأطراف السياسية الليبية على الالتزام بالاستحقاق الانتخابي المقبل في موعده وإتمامه بنجاح.
وذكر المصدر أن الأمين العام شدد على أهمية تعديل السلوك الإيراني في المنطقة في المنطقة وسعيها لزيادة نفوذها في عدد من الدول العربية بما يزعزع الاستقرار في المنطقة العربية.
