الصحة العالمية تضع إرشادات لخفض وفيات الوقود الأحفوري
أصدرت منظمة الصحة العالمية، أول إرشادات لجودة الهواء منذ عام 2005، والتي تهدف إلى الحد من الوفيات الناجمة عن الملوثات الرئيسية، المسببة لأمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي من خلال الانتقال إلى مصادر نظيفة للطاقة.
وفقًا لـ رويترز، خفضت وكالة الأمم المتحدة، في نصيحة لدولها الأعضاء البالغ عددها 194 دولة، المستويات القصوى الموصي بها للعديد من الملوثات، بما في ذلك الجسيمات وثاني أكسيد النيتروجين، وكلاهما موجود في انبعاثات الوقود الأحفوري.
قال تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، إنه منذ عام 2005، تراكمت مجموعة جديدة كبيرة من الأدلة؛ مما يدل على مدى تأثير تلوث الهواء على جميع أجزاء الجسم من الدماغ إلى الطفل الذي ينمو في رحم الأم بتركيزات أقل مما لوحظ سابقًا.
أضاف في مؤتمر صحفي، أنه على حكومات العالم خفض الانبعاثات والتصدي لتغير المناخ، مشيرًا إلى أن المبادئ التوجيهية جاءت في وقت مهم قبل مؤتمر تغير المناخ COP26 في جلاسكو الذي يبدأ في 31 أكتوبر القادم.
قالت ماريا نيرا، مديرة البيئة وتغير المناخ والصحة في منظمة الصحة العالمية، إن المبادئ التوجيهية تهدف إلى تسريع الانتقال الذي تشتد الحاجة إليه إلى مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة.
أكدت إنه يمكن أن يتسبب التعرض طويل الأمد لتركيزات أقل من تلوث الهواء المحيط والمنزلي في حدوث أمراض بما في ذلك سرطان الرئة وأمراض القلب والسكتة الدماغية، مما يؤدي إلى ما يقدر بنحو 7 ملايين حالة وفاة مبكرة كل عام.