محلل اقتصادي: أزمة إيفرجراند قد تؤثر في الاقتصاد العالمي | فيديو
قال أحمد ياسين المحلل الاقتصادي، إن التهويل الإعلامي أدى إلى تضخيم حجم أزمة ديون العملاق الصيني إيفرجراند، موضحا أن إيفرجراند، ثاني أكبر مطور عقاري في البلاد، وتعثره تسبب في إبطاء النمو الاقتصادي للصين.
وأضاف أحمد ياسين خلال مداخلة عبر سكايب من لندن مع الإعلامي أحمد مجدي، ببرنامج دون حظر، المذاع على قناة صدى البلد، أن أزمة إيفرجراند يمكن أن تؤثر في حالة الاقتصاد العالمي في حال إعلان إفلاسها.
وتابع المحلل الاقتصادي أن إيفرجراند هي اللاعب الرئيسي في الاقتصاد العالمي، وانعكست أزمتها على اقتصاد دول عدة، مضيفا أن الأزمة في الأساس جاءت بسبب تأثير فيروس كورونا على قطاع العقارات في الصين، وانخفاض القدرة الشرائية للمواطن الصيني.
وأوضح أحمد ياسين أن إجمالي مديونية إيفرجراند، تبلغ نحو 2 تريليون يوان صيني بما يعادل نحو 305 مليارات دولار أمريكي، مشيرا إلى تدهور السيولة النقدية وما يعادلها عند الشركة إلى أدنى مستوى منذ ستة أعوام.
تبلغ إجمالي مديونية إيفرجراند، نحو 2 تريليون يوان صيني (1.97 تريليون يوان) بما يعادل نحو 305 مليارات دولار أمريكي، بينما تدهورت السيولة النقدية وما يعادلها عند الشركة إلى أدنى مستوى منذ ستة أعوام، تعتمد إيفرجراند، ثاني أكبر شركة عقارية في البلاد، والتي تعمل في أنشطة أخرى كالطاقة المتجددة والسيارات، على القروض بشكل كبير، بدأت هذه الديون تخنقها رويدًا بدءا من 2018 وهو العام الذي تراجعت فيه إيراداتها من البيع، لتبدأ رحلة تعثرها عن سداد التزاماتها للبنوك.