هل ملابس المرأة خلال فترة الحيض نجسة؟.. الإفتاء توضح
أجابت الأمانة العامة لدار الإفتاء المصرية على سؤال ورد إليها عبر موقعها الإلكتروني يقول فيه السائل: هل الملابس الخارجية التي ترتديها المرأة أثناء الدورة الشهرية الحيض، تعتبر نجسة على الرغم من أنها لم تُمس بدم الحيض.
من جانبها، قالت دار الإفتاء ردًا على السؤال السابق، إن ملابس المرأة الخارجية الطاهرة التي تلبسها أثناء الدورة الشهرية الحيض، لا تعتبر نجسة ما لم يُصبها من النجاسات شيء من حيض أو غيره.
كما أوضحت أن المرأة إذا تطهرت من الحيض ولبست هذه الثياب فإنه يجوز لها الصلاة فيها وقراءة القرآن وغير ذلك، فإن أصاب الثوب شيء من النجاسات من حيض أو غيره فإنه يكون متنجسًا لا نجسًا ويطهر بالغسل.
حكم قراءة القرآن أثناء فترة الحيض
في سياق متصل، أوضحت دار الإفتاء ردًا على تساؤل إحدى الفتيات، حكم قراءة القرآن الكريم أثناء فترة الحيض.
قال الدكتور محمود شلبي، أمين عام الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الأصل في قراءة الحائض للقرآن هو المنع.
أيضا أكد خلال بث مباشر، عرض على الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية، على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن قراءة الحائض للقرآن ممتنعة إذا كانت بغرض التعبد والتقرب إلى الله، مضيفًا أن المنع يُكسر فيما عدا ذلك، كالمراجعة للامتحان أو المذاكرة للأولاد أو شبه ذلك.
حكم تناول عقاقير الحيض
في سياق آخر، استقبلت الدار سؤال عبر موقعها الإلكتروني، حول حكم تناول الفتاة الأدوية التي تعمل على تأخير الحيض.
وأشارت إلى أن هذه هي الفطرة التي خلق الله النساء عليها، وتأتي ومعها اضطرابات نفسية وجسدية، وخلل هرموني، لافتة إلى أنه قد تصل مدتها إلى 28 يومًا تقريبًا، وقد تتراوح بين 20 أو 40 يومًا.
في نفس السياق، أضافت دار الإفتاء أنه إذا كان تعاطي هذا الدواء مضرًا حرم تعاطيه، لأن الأولى في المصلحة صحة المرأة وعافيتها، موضحة أن الضرر قد يكون ظاهرًا وقد يكون خفيًّا لا يعرفه إلا الطبيب المتخصص.
وتابعت: لذا لا بد من استشارة الطبيب في هذا الأمر، وإذا كان لا يؤثر على صحتها بشكل سلبي، فيجوز شرعًا، ولا شيء في ذلك.