ضربة جديدة للإخوان.. استقالة أكثر من 100 قيادي في حركة النهضة التونسية
أعلن أكثر من مئة قيادي في حركة النهضة التونسية، الذراع السياسية للإخوان في تونس، استقالتهم من الحركة، من بينهم نواب وأعضاء سابقون في المجلس التأسيسي وأعضاء في مجلس الشورى ومسؤولون محليون.
وحمّل بيان صادر عن المستقيلين المسؤولية لـ الخيارات السياسية الخاطئة لقيادة حركة النهضة؛ ما أدى إلى عزلتها وعدم نجاحها.
وحسب بيان صادر عن المستقيلين، فإن 113 قياديا وأعضاء نهضويين وقعوا على بيان استقالاتهم من الحزب، مؤكدين أن السبب المباشر في الاستقالة الجماعية اعترافهم بالفشل في إصلاح الحزب من الداخل والإقرار بتحمل القيادة الحالية المسؤولية الكاملة فيما وصلت إليه الحركة من عزلة في الساحة الوطنية، بالإضافة إلى تحملها قدرا مهما من المسؤولية فيما انتهى إليه الوضع العام بالبلاد.
وذكر البيان أن الخيارات السياسية الخاطئة لقيادة حركة النهضة، أدت إلى عزلتها وعدم نجاحها في الانخراط الفاعل في أي جبهة مشتركة لمقاومة الخطر الاستبدادي الداهم الذي تمثله قرارات 22 سبتمبر 2021.
وضمت قائمة الاستقالة قيادات من الصف الأول على غرار عبد اللطيف المكي وسمير ديلو ومحمد بن سالم، وعدد من أعضاء مجلس النواب المعلقة اختصاصاته على غرار جميلة الكسيكسي والتومي الحمروني ورباب اللطيف ونسيبة بن علي، وعدد من أعضاء المجلس الوطني التأسيسي على غرار آمال عزوز، وعدد من أعضاء المجلس الشورى الوطني ومجالس الشورى الجهوية والمكاتب الجهوية والمحلية.