في اليوم العالمي للصيدلي.. تعرف على أسباب الاحتفال به
بالتزامن مع انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد، يحتفل العالم اليوم بـ اليوم العالمي للصيدلي، بعدما حدد الاتحاد الدوائي الاحتفال به في يوم 25 سبتمبر من كل عام، وقرر أن يكون الاحتفال لعام 2021 تحت شعار الصيدلي مؤتمن على صحتك.
أجرى الاتحاد الدوائي العديد من الدراسات التي أكدت انخفاض مؤشرات الثقة المتبادلة بين الناس ومصادر المعلومات خاصة خلال الجائحة، نظرًا لانتشار الكثير من الأخبار الكاذبة، ولكن على جانب آخر لا يزال الصيدلي هو المرجع الوحيد الموثوق منه لمساعدة المرضى.
هدف الاحتفال باليوم لعام 2021
حدد الاتحاد الدوائي، هدف الاحتفال باليوم العالمي للصيدلي لعام 2021، على أن يكون مبني على الثقة، لأنها جزء أساسي من جميع العلاقات البشرية وعنصر أساسي في رأس المال الاجتماعي، كما أنها ضرورية أيضًا للرعاية الصحية، وهناك ارتباط كبير بين الثقة في المتخصصين في الرعاية الصحية، والنتائج الصحية للمرضى.
أكد أنه لسنوات عديدة، تم تصنيف الصيادلة على الدوام ضمن أفضل 5 محترفين موثوق بهم في الاستطلاعات الوطنية، بالإضافة إلى أن هناك 3 عناصر ضرورية للثقة، وهم العلاقات الإيجابية، والكفاءة أو الخبرة، والاتساق.
كما حدد الاتحاد الدوائي العناصر الضرورية لبناء الثقة بين الناس والصيدلي، والتي تأتي كالتالي:
- العلاقات الإيجابية، تساعد على الاهتمام الحقيقي بالمرضى، والوقت المستغرق في الاستماع إلى احتياجاتهم، بالإضافة إلى الجهود الإضافية خلال جائحة فيروس كورونا المستجد.
- الكفاءة أو الخبرة، يكمل العديد من الصيادلة دراساتهم للحصول على درجة الماجستير في الصيدلة لمدة 4 سنوات، ومن ثم الحصول على درجة الدكتوراه، وتليها سنة التسجيل أو التدريب المسبق، وبمجرد التسجيل، يتعهد الصيدلي بالتعلم مدى الحياة أو المزيد من التدريب ليصبح أكثر تخصصًا.
- الاتساق، الصيادلة أكثر مقدم رعاية صحية يمكن الوصول إليه في العديد من أنحاء العالم، حيث يعمل معظمهم في أماكن لساعات عمل أطول من العديد من مرافق الرعاية الصحية الأخر، لذا هم أكثر قدرة على إظهار مهاراتهم ورعايتهم باستمرار.
أكد الاتحاد على أن الثقة هي خزان للنوايا الحسنة للاستخدام المستقبلي، وأنشأت الصيدلية احتياطيًا كبيرًا على مدار سنوات عديدة من الرعاية والممارسة الممتازة. وتعيش مجتمعاتنا الآن في زمن انعدام ثقة عام، يغذيه جائحة فيروس كورونا، بالتزامن مع وباء المعلومات من حوله، فإن ثقة الجمهور في الصيدلة أصبحت أكثر أهمية من أي وقت مضى، كما أنه يقدم المشورة بناءً على أفضل الأدلة العلمية لإفادة المجتمع.
