في ذكرى الزعيم المصري أحمد حسين.. ماذا احتوى خطابه المرسل لـ هتلر؟
تعددت الزعامات عبر تاريخنا، وفي العصر الحديث، ظهر العديد من المُؤثرين في الحركات الوطنية والشعبية، ومنهم أحمد حسين، ذلك الزعيم الذي خاض الكثير من المعارك، منها ما كان مُثيرًا للجدل، والغرابة، ولد أحمد حسين في 8 مارس 1911، وتوفي في مثل هذا اليوم 26 سبتمبر عام 1982.
في السطور التالية نرصد لكم أعزاءنا القراء، أهم المعلومات حول حياته:
- ولد أحمد حسين في حي السيدة زينب، وتلقى تعليمه في مدرسة الجمعية الخيرية، ومنها إلى مدرسة محمد علي الأميرية.
- ظهرت موهبته في الخطابة، أثناء دراسته في الثانوية، في المدرسة الخديوية، كما أحب المسرح والتمثيل، والتحق بعد ذلك بكلية الحقوق عام 1928.
- أسس جمعية أثناء دراسته بالمدرسة، مع صديقه فتحي رضوان، سماها جمعية نصر الدين الإسلامي، تأثرًا بالأحداث التي كانت تمر بها البلاد الإسلامية وسقوط الخلافة في ذلك الوقت.
- ترأس أحمد حسين حملة سميت بمشروع القرش، عام 1931، كانت تجمع من كل مواطن قرشًا واحدًا، من أجل مساعدة الاقتصاد المصري، والحفاظ عليه من الانهيار.
- قوبل المشروع بدعم من حكومة صدقي باشا، ووفرت لـ أحمد حسين والشباب الذين معه الدعم الكافي والتسهيلات اللازمة.
- تعرض مشروع القرش أيضًا للانتقاد، من قبل طه حسين، والنحاس باشا، رآه الدكتور طه حسين، هروب عن ثورة الفكر.
- ذاع صيت مشروع القرش، وشارك فيه الآلاف من المصريين، وكتب أحمد شوقي أمير الشعراء، قائلًا: علم الآباء واهتف قائلا.. أيها الشعب تعاون واقتصد.. اجمع القرش إلى القرش يكن.. لك من جمعهما مال لبد.
- عام 1933، تشكلت جمعية مصر الفتاة، برئاسة أحمد حسين، وجاءت بأهداف كبيرة، على رأسها جلاء الاحتلال عن مصر.
- أسست جمعية مصر الفتاة، جماعة شبه عسكرية، سميت، القمصان الخضراء، كما دعمتها وزارة علي ماهر.
- مع وصول الوفد للوزارة في 1936، عادت وزارة النحاس حزب مصر الفتاة، وأنشأت تشكيل، أسموه القمصان الزرقاء، للتنكيل بالقمصان الخضراء.
- سجن أحمد حسين لعامين، بسبب رسالة أرسلها لهتلر، يدعوها فيها إلى الدخول للإسلام.
- من أهم من انضموا للحزب، جمال عبد الناصر، وحسن إبراهيم، وأنور السادات، وفتحي رضوان، وحسين الشافعي.
- ظل الحزب يعمل إلى بعد ثورة يوليو، فتم حله بعدها في عام 1953، وسجن في المعتقل الحربي، وتعرض للتعذيب الشديد، ونفي خارج مصر، وذلك بسبب خطابًا أرسله لعبد الناصر وآخر لنجيب، إبان أزمة مارس، والنزاع على الحكم، يقول فيها، إن مصر ليست عزبة تتداولونها بينكم.
- عاد أحمد حسين إلى مصر في عام 1956، بعد أن طلب ذلك مقابل اعتزاله العمل السياسي، وظل يعمل بالمحاماة والكتابة، إلى وفاته في 26 سبتمبر من العام 1982.