كلية السياحة والفنادق جامعة المنصورة تحتفل باليوم العالمي للسياحة
نظمت كلية السياحة والفنادق جامعة المنصورة، اليوم الأحد، احتفالًا باليوم العالمي للسياحة، تحت رعاية الدكتور أشرف عبد الباسط، رئيس جامعة المنصورة، وريادة الدكتور محمد عطية البيومي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
جاء ذلك بحضور كل من الدكتور محمد عبد اللطيف، عميد كلية السياحة والفنادق جامعة المنصورة، ومساعد وزير الآثار الأسبق، والدكتور محمد عبد الفتاح زهري، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة دعاء سمير حزة، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة رانيا بهاء، رئيس قسم الدراسات السياحية بالكلية، والدكتورة منى عز، رئيس قسم الإرشاد السياحي بالكلية، والدكتور شريف جمال رئيس قسم الدراسات الفندقية بالكلية، الدكتور أحمد عثمان شلبي، أستاذ التغذية بقسم الاقتصاد المنزلي بكلية التربية النوعية ووكيل كلية السياحة والفنادق السابق لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة راندا بليغ، أستاذ ورئيس قسم الأثار المصرية بكلية الآداب جامعة المنصورة، وعدد من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والطلاب بكلية السياحة والفنادق.
وتضمن الاحتفال كلمة مسجلة لكل من الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات الشهير ووزير الآثار الأسبق، والدكتور سعيد البطوطي، أستاذ اقتصاديات السياحة بجامعة فرانكفورت الألمانية ومستشار منظمة السياحة العالمية.
وتم عرض فيلم تسجيلي عن مجهودات كلية السياحة والفنادق، في إخراج جيل مؤهل للمنافسة المحلية والعالمية في مجال السياحة، بالإضافة إلى فيديو آخر عن أهم الأماكن السياحية في محافظة الدقهلية وأهمية السياحة فيها.
وأثنى حواس خلال كلمته على احتفال جامعة المنصورة باليوم العالمي للسياحة، مؤكدا أن أهمية اليوم نابعة من كون السياحة شريان الحياة لدول العالم وخاصة مصر، حيث تساعد هذه الدول على التمسك بتراثها الطبيعي والثقافي الفريد، وتأكيد الهوية الوطنية.
وأشاد بدور الدولة المصرية في الارتقاء بالسياحة من خلال عدة مشروعات تم إنجازها مؤخرا، مثل طريق الكباش ومتحف توت عنخ أمون.
ونوه الدكتور سعيد البطوطي خلال كلمته المسجلة من مقر الأمم المتحدة بچنيف، إلى أن سبب اختيار 27 سبتمبر من كل عام للاحتفال باليوم العالمي للسياحة، هو أنه في مثل هذا اليوم من عام 1979، تم اعتماد النظام الأساسي لمنظمة السياحة العالمية، بالإضافة إلى أن نهاية شهر سبتمبر يمثل نهاية ذروة السياحة في نصف الكرة الشمالي، وبدايتها في نصف الكرة الجنوبي.
وأضاف أن السياحة من أهم سبل الارتقاء بالاقتصاد القومي، لما لها من منافع عديدة على المجتمع، مؤكدًا أن عدد السائحين حول العالم ارتفع من 25 مليونًا عام 1950، إلى مليار و446 مليونًا عام 2019، كما أن إيرادات السياحة ارتفعت من 2 مليار دولار أمريكي عام 1950 إلى تريليون و465 مليار دولار أمريكي عام 2019.
وأكد أستاذ اقتصاديات السياحة، أن انتشار فيروس كورونا المستجد أثر بالسلب على عدد السياح حول العالم وإيرادات السياحة، ولكنه طمأن الجميع بتوقع المتخصصين بتعافي السياحة خلال العامين القادمين، نتيجة التقدم التكنولوجي وانخفاض أسعار تذاكر الطيران.
فيما أكد الدكتور محمد عبد اللطيف، على حرص كلية السياحة والفنادق على مواكبة الأحداث العالمية، ومنها اليوم العالمي للسياحة الذي يوافق 27 سبتمبر من كل عام، ويعد تقديرًا لكافة العاملين بمجال السياحة المحلية والعالمية.
وأضاف عبد اللطيف، أن منظمة السياحة العالمية بدأت في الاحتفال باليوم العالمي للسياحة منذ عام 1980، حرصا على زياد الوعي بدور السياحة داخل المجتمع الدولي، وإظهار كيفية تأثيرها على القيم الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية في جميع أنحاء العالم.
أشار عميد كلية السياحة والفنادق، إلى إنشاء برنامجين دراسيين جديدين بالكلية، يضافا إلى أقسام الكلية الثلاثة الإرشاد السياحي، والدراسات السياحية، والدراسات الفندقية، وهما برنامج التسويق السياحي ومدة الدراسة به 4 سنوات باللغتين العربية والإنجليزية، وبرنامج إدارة شركات الطيران للتعليم المدمج.
وشدد الدكتور محمد عبد الفتاح زهري، على أن السياحة صناعة، حيث تدرج 10% الدخل العالمي، ويعمل بها 12% من الأيدي العاملة في العالم.
ولفت إلى ضرورة توافر مهارات فنية وتوظيفية في خريج كلية السياحة والفنادق، حيث تمد المقررات الدراسية الطلاب بالمهارات الفنية التي تعد بداية طريق العمل في مجالات السياحة المختلفة، التي يتطلب العمل بها توافر مهارات توظيفية مثل العمل الجماعي، ومهارات التواصل، والتخطيط، والتعامل مع التكنولوچية، والمبادرة وريادة الأعمال.
وذكرت الدكتورة رانيا بهاء، أن منظمة السياحة العالمية تضع شعارا سنويا لليوم العالمي للسياحة، يتمثل هذا العام في «السياحة وتحقيق النمو الشامل».
كما استعرضت الإجراءات التي اتخذتها وزارة السياحة والآثار المصرية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، بالإضافة إلى أهم معالم السياحة الدينية والطبية والعلاجية والترفيهية والأثرية والثقافية والتعليمية بمحافظة الدقهلية.
واختتم الاحتفال بتدشين مبادرة «لكل مكان حكاية»، حرصا من كلية السياحة والفنادق على معرفة الجميع لتاريخ المواقع الأثرية بمحافظة الدقهلية.
