خد قرض باسمي وهرب.. سيدة بالمعادي تستغيث: زوجي دمر حياتي وبقيت مهددة بالسجن
استغاثت سيدة، وقعت ضحية، بالمسؤولين، حيث نصب عليها زوجها، وأصبح مصيرها السجن، نتيجة سحب زوجها قرضًا من البنك باسمها وفر هاربًا، غير أنه تزوج بغيرها.
وفي هذا الأمر، قالت ب.ج لـ«القاهرة 24»: طلب مني زوجي التوجه معه إلى أحد البنوك الواقعة في منطقة عرب المعادي لاقتراض قرضًا، وعليّ توقيعه ضمانًا فقط، حتى وقعت ضحية نصب كبيرة له.
وأوضحت: وقعتُ على جميع الأوراق المطلوبة، وبعد فترة طويلة تواصل معها البنك وطالبها بسداد القرض، وحينها أدركت أن القرض كان باسمها، وليس كما أقنعها بأنه مجرد ضمان، وعند سؤال زوجها عمّا حدث لم ينكر استخدامه له كوسيلة لاقتراض هذا المبلغ، حتى لا تقع عليه مسؤولية.
وقالت (ب،ج): بعد فترة تركت شغلي بسبب تعرضي لوعكة صحية وبسبب حملي، فرفض التكفل بيّ، وفي أثناء تعبي وحملي، طلب مني العيش في منزل أهلي حتى يتكفلوا بيّ.
وتابعت: بعد فترة رجعت شقتي عشان أخد حاجاتي، وتفاجأت بأن كل صوري اتقطعت ومفيش حاجة في مكانها الطبيعي، وبعد أيام نشر على صفحته خبر زواجه.
وواصلت: حاولتُ الاتصال به كثيرًا ولكن دون جدوى، وبرجوعي للشقة لم أجد أي من متعلقاتي الشخصية أو ملابسي أو مستحضرات التجميل ولا أجهزتي الخاصة بيّ.
وأكملت حديثها قائلة: بعد أيام اتصل بنا زوجي وطلب حضورنا عند المأذون ليطلقني، وعند ذهابنا طلب المأذون القايمة وقسيمة الزواج بعد أن أكد الزوج فقدان نسخته، وبعد إتمام الطلاق لم يُعيدوا ليّ القايمة.
واستكملت (ب.ج): طلبت منه مصاريف الولادة رفض أن يدفع، ولا حتى يتكفل بمصاريف بنته، ورفض إنه يسدد القرض اللي أخده باسمي.
واختتمت قائلة: ذهبت لطلب معاش المطلقات اترفض لأن عمري 27 سنة، أعمل لكن مرتبي لا يستطيع الإنفاق عليّ وعلى طفلتي، فضلًا عن سداد القرض.
وقالت: أنا مهددة بالسجن بسبب عدم سدادي القرض، وحياتي اتدمرت وحياة بنتي الرضيعة، كل ده بسبب زواج فاشل.. وبطالب المسؤولين باحتضان قضيتي ومحاولة حلها.