مصر تستورد 40%.. أول تعليق من نائب رئيس البرازيل على أزمة تصدير اللحوم وجنون البقر
قال هاملتون موراو، نائب رئيس جمهورية البرازيل، إن بلاده تعتزم ضخ مزيد من الاستثمارات في مصر على مدى السنوات القليلة المقبلة، عبر العديد من الصناعات التي تستهدف البرازيل دعم إنشائها في القاهرة.
أضاف هاملتون موراو، في تصريحات صحفية مساء اليوم الأربعاء، على هامش إطلاق مكتب غرفة التجارة البرازيلية العربية في مصر، حضرته وزيرة التجارة الخارجية والصناعة، نيفين جامع، أن بلاده تستهدف نقل تجربتها مع تطوير القطاع الزراعي إلى مصر، وتبادل الخبرات التكنولوجية في الصناعة الحديثة.
وفي تعليقه على أزمة اللحوم التي ظهرت مؤخرا في البرازيل، قال موراو، إنه لا يوجد أزمة حاليا، مؤكدا أن بلاده تمثل رقعة زراعية واسعة وتصدر المنتجات لعدة دول.
وعقّبت نيفين جامع، على السؤال عن أزمة اللحوم، بأنه حاليا لا يوجد أزمة أو مشاكل بين البلدين، مؤكدة أن مصر تسعى لخلق مزيد من فرص التعاون وزيادة التصدير إلى البرازيل ورفع حجم التبادل التجاري.
مطلع سبتمبر، أعلنت البرازيل تعليق صادراتها من لحوم الأبقار إلى الصين، وذلك بعد الكشف حالات إصابة بمرض جنون البقر، وجاءت الخطوة المؤقتة بعد اكتشاف السلطات البرازيلية هذه الحالات غير الاعتيادية، من المرض المعروف علميا باسم التهاب الدماغ الإسفنجي البقري، وأخطرت البرازيل رسميًا المنظمة العالمية لصحة الحيوان بالحالتين المكتشفتين.
وفق مستوردو اللحوم، فإن مصر تعتمد في وارداتها من اللحوم المُجمدة على الواردات من البرازيل بنسبة بين 40 -50%، كما يقدر حجم الواردات من اللحوم بكافة أصنافها بنحو 4 مليارات دولار سنويًا، وتستحوذ واردات اللحوم الحمراء المجمدة على نصف هذا الحجم، بينما تُقدر الأبقار والجواميس الحية بنحو 150 مليون دولار سنويًا، بينما تقترب كميات الاستهلاك للحوم المُستوردة من مليون طن سنويا.
وفي رده على سؤال حول مستهدفات البرازيل لزيادة الاستثمار وأهم الفرص الواعدة التي تراها بلاده في مصر، قال موراو، إن بلاده تسهل حركة استثمارات الشركات في الخارج، موضحا أن البرازيل عززت مناخ الاستثمار بالتيسيرات الضريبية.
ولفت إلى إمكانية نقل التكنولوجيا الزراعية البرازيلية لمصر بما يدعم زيادة الإنتاج، مؤكدا أن هناك تشاورات للتعاون في مجال الدفاع بين البلدين، موضحا أنه خلال المرحلة المقبلة سيتم نقل الخبرات بشكل أوسع في كل المجالات بين البلدين.
عن تفعيل خط طيران بين القاهرة وساوباولو مباشر، لتسهيل حركة التبادل التجاري وتعظيمه، وهي أولى الخطوات التي من شأنها تسهيل التجارة البينية وإنشاء خط ربط لوجيتسي لتيسير التجارة بشكل مباشر مع مصر ودول الجوار.
