استنوا اسمي السنادي من ضمن الأوائل.. طالبة بالدبلومات الفنية توضح كيفية استعدادها للعام الدراسي الجديد
حالة من الاستعداد يعيشها طلاب الدبلومات الفنية على الصعيد النفسي والجسدي لبدء العام الدراسي الجديد، حيث يقوم الطلاب بقيام المزيد من التجهيزات بعيدًا عن الأخطاء التي ارتكبوها في الأعوام السابقة ليكون لديهم الإصرار والعزيمة لتحقيق أهدافهم والوصول إلى أعلى المراتب.
تقول نسمة رجب طالبة بالدبلوم الفني صناعي، إنها تقوم في الفترة الحالية بتحديد هدفها خصوصًا أنها في مرحلة الشهادة، لتحصل على المجموع المرتفع لتلتحق بكلية الطب، مضيفة أنها في السنوات السابقة حصلت على الدرجات المرتفعة وحصلت على المركز الأول على المستوى المدرسة.
أضافت نسمة للقاهرة 24، أنها ستحاول خلال الفترة ما قبل الدراسة أن تتخلص من الأفكار السلبية التي تسبب لها التشتت وتستبدلها بأفكار إيجابية لتحقق النجاح، قائلة: "دايما بقول لنفسي أنا طالبة متفوقة وعندي مهارات استثنائية".
عن استعدادها الجسدي أوضحت الطالبة أنها تتجنب النوم المتأخر وتحرص على كفايتها من عدد ساعات كثيرة لا تقل عن 8 ساعات يوميًا، مما يساعدها على التركيز على مدار اليوم وقدرتها على الفهم والاستيعاب بالإضافة إلى تناولها للمزيد من الغذاء الصحي والبعد من شراء الأكل سريع التحضير مما يعزز من قدرتها العقلية والمناعية.
تابعت، أنها بدأت بالفعل الاستعداد للعودة للدراسة، إلا أنها تواجه صعوبة في تراجع قدراتها للحفظ واستيعاب المعلومات، لذلك وضعت خطة حول كيفية الاستعداد للعودة إلى المذاكرة، وأهمها الاطلاع على المقرر الدراسي التي سوف تدرسه هذا العام والمعلومات الواردة به لتكون قادرة على تكوين فكرة عامة على المنهج.
لم يتوقف الأمر على الاطلاع على المقررات الدراسية، الا أنها تقوم بشراء لوازم الدراسة من الأدوات الهندسية والدفاتر والملخصات وشراء الكتب وتجميع الأسئلة من السنوات السابقة، مشيرة أنها بالفعل قامت بتجهيز غرفة خاصة للدراسة تتميز بالإضاءة القوية بعيدا عن ضوضاء المنزل لتكون قادرة على التركيز في حفظ المعلومات.
استكملت الطالبة خلال حديثها للقاهرة 24، أنه شيء طبيعي أن تشعر بالملل خلال العام الدراسي ويصل الأمر إلى عدم الرغبة في الدراسة، ولكن عند شعورها في هذه الحالة تقوم بتغيير الطريقة التي تدرس بها، وتغيير أيضًا الوسيلة كشراء أقلام ملونة لكتابة المعلومات المهمة مما يساعدها على حفظ المعلومات بطريقة سلسة بعيدًا عن الملل، موضحة أنها تخصص ساعات وقت لتمارس بعض الأنشطة كالرسم وطهي الطعام، مما يجعها في حالة بعيدة عن الملل التي تعاني منه.
"هحاول أشارك في كل الأنشطة التي تنظمها المدرسة".. هكذا عبرت الطالبة عن ذهابها للمدرسة والمشاركة مع فرق المدرسة لكسب صداقات كثيرة، متابعة أنها تتجنب الدراسة لساعات طويلة بشكل متواصل مما يجعلها في حالة من التعب والملل.
وجهت الطالبة عدة نصائح لزملائها للاستعداد لعام دراسي مثمر بالنجاح، أن الدراسة في بيئة هادئة ومريحة سيسهل الكثير، بالإضافة الاستعانة بالجداول والفيديوهات التعليمية مما يساعد خلق حفظ المعلومات، متمنية عامًا دراسيًا ناجحًا ومحققًا للآمال والطموحات قائلة: "استنوا اسمي السنادي من ضمن الأوائل ان شاء الله".