بعد قتل المسلمين في ولآية آسام.. ما حكم شراء المنتجات الهندية؟
قال الدكتور صبري عبد الرؤوف، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، إنه من الواجب على كل مسلم أن يمتنع عن شراء المنتجات الهندية خلال الفترة الحالية، نظرًا لما تشهده ولاية آسام الهندية من تقتيل وتعذيب واضطهاد للمسلمين.
وأضاف عبد الرؤوف خلال حديثه لـ القاهرة 24، أن موقف الهند أصبح الآن معاديا للإسلام والمسلمين، مشيرًا إلى أنه علينا أن نواجه هذا العدوان بعدم تشجيع المنتجات الهندية التي تباع في بلادنا وسائر بلاد المسلمين.
وأوضح أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، أن الامتناع عن شراء المنتجات الهندية، هو فعل يعكس رفض المسلمين لكل ما يحدث على أراضي ولاية آسام من تقتيل وذبح واضطهاد للمسلمين، وحظر حركاتهم وحرياتهم هناك، وعدم قبوله بحال من الأحوال.
وعن إشكالية أن أصحاب المصانع والشركات المصدرة ليسوا طرفا في القضية، فلا يجوز الإضرار بهم بالإضراب عن منتجاتهم، يقول الدكتور صبري عبد الرؤوف إن الامتناع عن شراء المنتجات الهندية إنما يكون في حق الشركات والمصانع التابعة للدولة، وليست الخاصة أو التي تحتوي على عمالة مصرية، منعا لإيذاء من لا ذنب له.
من جانبه، قال الشيخ عصام الروبي، الداعية الإسلامي والعالم الأزهري، إن الحكم بالحل أو الحرمة على شراء المنتجات الهندية في تلك الفترة يحتاج إلى دراسة وافية، دون التوقف عند العاطفة الدينية فقط، حيث أن الأمر محاط بكثير من التشابكات، والتي من بينها الاقتصاد والعلاقات الدبلوماسية وما إلى ذلك.
وغزا هاشتاج مقاطعة المنتجات الهندية موقع التدوينات القصيرة تويتر، بعد انتشار صور صادمة لمسلمين في ولاية آسام الهندية، تظهر قتلهم بطريقة وحشية وصعبة.
وظهرت دعوات عربية تنادي بمقاطعة المنتجات الهندية احتجاجا على ما يحدث على أراضي ولاية آسام الهندية، وأملا في الضغط عليهم، ومساهمة في إنقاذ المسلمين في آسام.
