ما حكم الدين في ارتداء أساور الجلد للرجال؟!
انتشر في الآونة الأخيرة بين كثير من الشباب، لبس الحلي والزينة المخصصة بالنساء، ومنها القلائد والأساور التي تزين معصم اليد، وبصدد هذا السلوك ورد سؤال لدار الإفتاء المصرية خلال صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، يسأل صاحبه عن حكم ارتداء سوار من الجلد للرجال؟.
وأفتى الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء بحرمانية لبس هذه الأساور وضرورة تجنبها حيث أوضح قائلا: من الأفضل الابتعاد عن تقلد هذه الأساور، تحرجا وحذرا من الدخول في منطقة الشبهات، والوقوع في مسألة اللعن للتشبه بالنساء، فتزين الرجال بالأساور فيه تشبه بالنساء، وكل ما كان مخصصًا للنساء كان ممنوعًا على الرجال، وكذلك كل ما كان للرجل منعت منه النساء شرعًا وعرفًا.
وذكر أمين الفتوى حديث رسول الله للتأكيد على الحرمانية الشرعية لهذه الأساور، والدليل على هذا ما رواه البخاري عن ابن عباس، قال: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال، وفي الصحيحين عنه قال: لعن النبي صلى الله عليه وسلم المخنثين من الرجال، والمترجلات من النساء،لذلك لا خلاف بين الفقهاء في أنه يحرم على الرجال التشبه بالنساء سواء في اللبس أو الزينة أو الكلام.