ما بتخلفش وبيعايروها.. الداخلية تكشف تفاصيل خطف طفل الشرقية
كشفت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية ملابسات بلاغ ورد لمركز شرطة الحسينية بمديرية أمن الشرقية من عامل زراعي وزوجته مُقيمان بدائرة المركز بحجز الزوجة بإحدى المستشفيات يوم الأربعاء الماضي لإجراء عملية ولادة طفل ذكر.
وأفاد الفحص بأنه يوم الخميس اثناء تواجدهما ونجلهما بإحدى الغرف بالمستشفى وبرفقتهم حالتين آخرتين حضرت إليهما إحدى السيدات غير معلومة لديهما أدليا بأوصافها وادعت أن كريمتها قامت بوضع طفلين توأم وتم إيداعهما بحضانة المستشفى وخلال قيام الأول باصطحاب زوجته لدورة المياه وتركا نجلهما رفقة تلك السيدة وعقب عودتهما فوجئا بعدم تواجد السيدة والطفل.
شكّل فريق بحث برئاسة قطاع الأمن العام وبمشاركة إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الشرقية، توصلت جهوده إلى تحديد وضبط مرتكبة الواقعة ربة منزل مقيمة بدائرة مركز شرطة منشأة أبو عمر وبرفقتها الطفل المختطف.
وبمواجهتها قررت ارتكابها الواقعة بسبب معايرة زوجات أشقاء زوجها لها لعدم إنجابها ذكور، حيث قامت بإيهام زوجها أنها حامل وأشاعت ذلك وسط أهليته وجيرانها وبتاريخ الواقعة قامت المذكورة بارتكاب الواقعة على النحو المُشار إليه واصطحبت الطفل وفرت هاربة ونجح الأمن في إعادة الطفل لذويه.
ومساء الأحد الماضي أصدرت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في مجمع محاكم التجمع الخامس، قرارًا بتأجيل جلسة محاكمة المتهمين بخطف طفل مستشفى أبو الريش، لجلسة 21 نوفمبر المقبل، لعدم حضور المتهم من محبسه.
وتعود الواقعة، عندما توجهت الأم إلى مقر مستشفى أبو الريش للأطفال؛ لعلاجه، فقامت المتهمة باتقافها عن طريق انتحال صفة طبيبة، وأخذت منها الطفل بدعوى البدء في إجراءات علاجه، كما طلبت منها تصوير بطاقتها الشخصية، فانصرفت لذلك وحينما عادت تبينت خطف المتهمة طفلها.