مفاجأة.. المتهمة بخطف طفل الحسينية كانت تتردد على المستشفى وتدعي المرض
كشفّ مصدر طبي رفيع المستوى بمديرية الشؤون الصحية بمحافظة الشرقية، تفاصيل جديدة بشأن واقعة اختطاف طفل رضيع من والدته بعد ساعات من ولادته في عملية قيصرية بمستشفى الحسينية المركزي.
المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، قال في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، إن السيدة المتهمة بخطف الطفل لم تحضر إلى المستشفى يوم الواقعة فقط كما يخال للبعض، منوهًا بأنها كانت تتردد على المستشفى طيلة ثلاثة أيام سبقت وقت ارتكاب الواقعة عصر الخميس الماضي.
وأشار المصدر المسؤول، إلى أن المتهمة كانت تربط يداها كذبًا وتدعي وجود شرخ في يدها مستعينةً في ذلك بقماشة ورباط طبي من ذاك الذي يُستخدم في رفع الذراع حال وجود كسر أو إصابة مُزمنة، وبين هذا وذاك كانت تتردد على المستشفى بدعوى متابعة حالتها، لكنها في الوقت نفسه كانت تُخطط وتُدبر لارتكاب جريمة الخطف التي أقدمت عليها.
وقبل ساعات، تمكنت الأجهزة المنية من كشف غموض الواقعة، حيث تبين أن وراء ارتكاب واقعة خطف طفل رضيع (ذكر) من والدته، بعد ساعات من وضعها إياه في عملية ولاد قيصرية بمستشفى الحسينية المركزي، المتهمة (ربة منزل – مُقيمة بدائرة مركز شرطة منشأة أبو عمر)، والتي كانت تتودد إلى أم الطفل وزوجها وتُجالسهما قبيل دقائق من ارتكاب جريمتها، حيث استغلت ترك الأم وزوجها الطفل رفقتها حال حاجة الأم للذهاب إلى دورة المياه وخطفت الطفل ولاذت بالفرار.
جرى ضبط المتهمة بعد جهود فريق بحث جنائي قاده الرائد محمد ثروت، رئيس مباحث مركز شرطة الحسينية، بإشراف اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، بالتنسيق مع قطاع الأمن العام، وتمت إعادة الطفل لأهليته، فيما تُباشر نيابة الحسينية العامة، برئاسة المستشار محمد جاد، رئيس نسابة الحسينية العامة، وإشراف المستشار حلمي عطا الله، المحامي العام الأول لنيابات شمال محافظة الشرقية، تحقيقاتها في الواقعة المُحرر بشأنها المحضر رقم 5814 إداري الحسينية لسنة 2021.
