ننشر الصورة الأولي لتحنيط ثعلب في متحف الحضارة
نجح المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط في تحنيط ثعلب على طريقة المصري القديم، وتم إجراء عملية تقادم صناعي على الثعلب بعد عملية التحنيط، وأصبح عمره 1400 عام بعد التقادم، حيث إن عملية التقادم يمكن التعبير عنها بأي تغير كميائي يطرأ على تركيب المواد المستخدمة في عملية تحنيط الثعلب.
وحصل القاهرة 24، على صور الثعلب المحنط في المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط.
اعتقد المصري القديم في أهمية الحفاظ على الجسد بعد الوفاة لضمان الخلود في العالم الآخر، لذا كان التحنيط عنصرًا أساسيًا في الممارسات الجنائزية للمصريين القدماء، وكان يشرف عليه رمزيًا المعبود أنوبيس.
وتتضمن عملية التحنيط العديد من الخطوات المعقدة التي كانت تستغرق نحو 70 يومًا، وتكون مصحوبة بإقامة العديد من الطقوس وقراءة التعاويذ، حيث تزال أعضاء المتوفى بعناية من خلال شق صغير في جسده وتحفظ في أوان تعرف باسم الأواني الكانوبية، ثم يجفف الجسم باستخدام ملح النطرون، وأخيرًا يلف بلفائف من الكتان، كما توضع التمائم السحرية داخل اللفافات حول أجزاء مختلفة من المومياء لحماية الجسد، وفي النهاية تحمل أسرة المتوفى مومياءه لوضعها في تابوت لدفنه.