وفد إسرائيلي يشارك في مؤتمر البيئة والمناخ بالقاهرة بحضور الوزيرة ياسمين فؤاد
شارك وفد إسرائيلي في المؤتمر الوزاري للاتحاد من أجل المتوسط حول البيئة والعمل المناخي، وهو المؤتمر الذي تنظمه وزارة البيئة، بفندق نايل ريتز كارلتون بالقاهرة.
وبدأت وزارة البيئة، اليوم الإثنين، المؤتمر الوزاري للاتحاد من أجل المتوسط حول البيئة والعمل المناخي بالتعاون مع الاتحاد بمشاركة الدول الأعضاء، لبحث التحديات المشتركة وخطة العمل المقبلة في ظل تهديدات التغيرات المناخية على المنطقة.
ويأتي ذلك بحضور وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، ونائب رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي، فرانس تيمرمانس، ووزير البيئة بدولة الأردن، نبيل مصاروة، والسفير ناصر كامل، الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، خلال كلمتها، أهمية هذا الاجتماع لتسليط الضوء على التحديات البيئية التي تواجه منطقة المتوسط في الوقت الحرج الذي يواجه العالم في ظل جائحة كورونا، التي تتطلب تكاتف وتضامن الجميع لتحقيق مصلحة الكوكب والأجيال المقبلة من خلال توحيد الجهود، ونأمل في أن يمثل الإعلان الوزاري الثاني للاتحاد من أجل المتوسط حجر الأساس في الجهود المشتركة لمواجهة تحديات البيئة وتغير المناخ.
وأوضحت وزيرة البيئة أن مناقشات الاجتماعات التمهيدية لمؤتمر المناخ COP26 بميلانو تضمنت بحث آليات العمل المشترك للتغلب على تحدي تغير المناخ الذي يؤثر على دول العالم دون تمييز، وضرورة رفع مستوى الطموح كمبدأ أصيل في اتفاق باريس للمناخ مع مراعاة القدرات والاستجابات المتباينة للدول، مع التأكيد على إجراءات التكيف مع آثار تغير المناخ كأولوية خاصة للمجتمعات المتأثرة بشكل كبير بتهديدات التغيرات المناخية، مشيدة بالانتباه العالمي الحالي لأهمية إجراءات التكيف وإعلان عدد من الدول المتقدمة التزامها ودعمها لتلك الإجراءات.
وأكدت أن مصر تدعم دعوة الأمين العام لاتحاد من أجل المتوسط لتقسيم تمويل إجراءات التكيف والتخفيف من آثار التغيرات المناخية بنسب متساوية، مشيرة إلى أن رفع مستوى الدعم فيما يخص تمويل المناخ ونقل التكنولوجيا ضرورة حتمية بالتوازي مع إجراءات مواجهة المناخ وزيادة الطموح لمساعدة البلدان النامية على الوفاء بالتزاماتها، من خلال قيام الدول المتقدمة بالتزاماتها بحشد التمويل بقيمة 100 مليار دولار أمريكي سنويا بحلول عام 2020 لدعم العمل المناخي في البلدان النامية، وسد الفجوة قبل أن ننتقل إلى هدف مالي آخر، ونحتاج لمزيد من التعاون لاتخاذ إجراءات ملموسة.