أزهري عن رفض نضال الأحمدية الحجاب: مُنكر المعلوم من الدين بالضرورة كافر
قال الشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوي الأسبق بدار الإفتاء، إن من أنكر معلوما من الدين بالضرورة كافر، ويجب أن يستتاب ثلاثة أيام فإن تاب تقبل توبته وإلا فيقتل، مشيرًا إلى أن ذلك ينطبق على منكر فرض من فرائض الدين الإسلامي.
وأضاف الأطرش، لـ القاهرة 24، أن الحجاب، فالله يقول “يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (59)”، ويقول النبي: إذا بلغت المرأة المحيض لا يظهر منها غير وجهها وكفيها، وعليه فالحجاب فرض ولا نقاش في هذا الأمر، ومن أراد قبول ذلك حر ومن لا يريد حر أيضًا لكن لا ينكره.
جاء ذلك تعقيبًا على حديث الإعلامية اللبنانية نضال الأحمدية، التي قالت فيه إن الحجاب ليس مفروضًا في القرآن الكريم، وليس موجودًا ضمن الفرائض الخمسة، وبالتالي يجب على النساء عدم التمسك به كفريضة.
رئيس لجنة الفتوي الأسبق بدار الإفتاء، أشار إلى أن آية الحجاب نزلت بعدما طلب الصحابي عمر بن الخطاب، من النبي أن يُفرض على النساء الحجاب، كما أن النبي وضح أن الأمر واجب، غير أن البعض لايريد الحق ويسعى لإثارة البلبلة والجدل.
ونوه بأن النقاب ليس فرضا، متابعًا: أن تستر المرأة نفسها شييء عظيم، فذلك يجعلها في عين الرجل كبيرة، فلو ذهبت للشواطئ مثلا لن تجد أحد ينظر للعرايا ولكن ستجد الشباب ينظرون للعفيفة المحتشمة؛ لأن الأخرى في نظره ليست شيئًا ويرى كل شيء.