أول ردود فعل رسمية على تسريبات باندورا.. 7 دول تعلن فتح التحقيقات مع المسئولين المتورطين
أثارت وثائق باندورا جدلًا واسعًا حول العالم، عقب كشفها عن التهرب الضريبي لآلاف من رجال الأعمال ورؤساء الحكومات والدول حول العالم.
لم تلبث الوثائق ساعات قليلة حتى شرعت العديد من الحكومات والأجهزة القضائية بالعديد من الدول حول العالم، في فتح التحقيقات حول جميع الأسماء المتورطة في التهرب الضريبي عن طريق شبكات وهمية في الخارج، فضلًا عن غسيل الأموال.
أعلنت كل من إسبانيا وباكستان والمكسيك والبرازيل وأستراليا وبنما، فتح تحقيقات موسعة حول جميع الأسماء التي كشفت عنها وثائق باندورا، لاتخاذ القرارات الملائمة تجاههم.
قالت السلطات التشيكية، اليوم الاثنين، عبر حسابها الرسمي بتويتر، إنها ستفتح التحقيقات حول الأسماء التي كشفت عنها وثائق باندورا، مشيرًة إلى أنها ستحقق أيضًا مع أندريج بابيس، رئيس وزراء التشيك الذي يخوض الآن حملة لإعادة انتخابه في منصب رئاسة وزراء البلاد.
وكانت وثائق باندورا قد كشفت أن رئيس الوزراء التشيكي قد استخدم شركات وهمية خارج بلاده، كي يتمكن من امتلاك قصر بقيمة 13 مليون يورو بجنوب فرنسا.
من جانبه، تعهد عمران خان، رئيس وزراء باكستان بفتح تحقيقات موسعة مع جميع الأسماء التي تم ذكرها في وثائق باندورا ليتم اتخاذ القرارات الملائمة معهم.
وفي سياق متصل، أثارت وثائق باندورا المسربة الجدل في الأردن خلال الساعات القليلة الماضية، عقب كشفها عن ثروات الملك عبد الله الثاني ملك الأردن وتورطه في تكوين إمبراطورية مالية سرية في بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية.
حيث أشارت وثائق باندورا الأردن إلى أن الملك عبدالله الثاني أنفق أكثر من 70 مليون جنيه إسترليني، أي ما يعادل أكثر من 100 مليون دولار أمريكي، لإقامة إمبراطورية سرية في بريطانيا والولايات المتحدة.