استفتاء على 3 قطع أثرية لاختيار قطعة أكتوبر بمتحف شرم الشيخ | صور
أعلن متحف شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء، عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، عن إجراء استفتاء شعبي لمحبي الآثار، لاختيار قطعة شهر أكتوبر، لتكون في المدخل الرئيسي للمتحف.
وعرض متحف شرم الشيخ 3 قطع أثرية ليتم اختيار واحدة منهم للعرض، حسب الاستفتاء الشعبي لمحبي الآثار، بعنوان ملوك العسكرية المصرية القديمة، وذلك بمناسبة نصر أكتوبر المجيد.
وشملت القطع المعروضة ما يلي:
1- تمثال للملك تحتمس الثالث واقفا بغطاء الرأس الملكي والتي يسمي بـ نمس والنقبة القصيرة ذات الطيات، والتي تسمي باللغة المصرية القديمة شنديت، ونُقش على الحزام أسم التتويج للملك من خبر رع داخل الخرطوش الملكي، ويعد من العبقريات الفذة في تاريخ العسكرية على مر العصور، ويعود التمثال إلى الدولة الحديثة، الأسرة الثامنة عشر، مصنوع من الجرانيت الوردي.
2- رأس للملك رمسيس الثاني يرتدى تاج الريشتين المزين بحيات الكوبرا وقرني الكبش وقرص الشمس، وقد قاد رمسيس الثاني عدة حملات عسكرية إلى بلاد الشام وأعاد السيطرة المصرية عليها كما قام بحملات جنوبا إلى النوبة، كما يعتبر أول من أبرم أقدم معاهدة سلام في التاريخ مع الحيثيين، ويعود التمثال إلى عصر الدولة الحديثة، الأسرة التاسعة عشر ومصنوع من الجرانيت الوردي.
3- حور محب وثالوث أبيدوس، يظهر الملك حور محب بتاج الريشتين شوتي في صحبة ثالوث أبيدوس، وعلى الرغم من أن حور محب لم يكن من أصل ملكي بل كان قائدًا للجيش في عهد توت عنخ آمون فقد أصبح ملكًا ناجحًا، وآخر ملوك الأسرة الثامنة عشرة، ويعود إلى الدولة الحديثة، الأسرة 18 في أبيدوس، ومصنوع من الحجر جيري.
فيما يعد متحف شرم الشيخ أول مُتْحَف للآثار المِصريّة بمحافظة جنوب سيناء، ويحتوي على نحو 5200 قطعة أثرية تؤرخ للفترة الممتدة من بداية العصور التاريخية حتى العصر الحديث، بالإضافة إلى التراث الثقافي لأهل سيناء وقبائلها، ويهدف المتحف إلى تسليط الضوء على الدور الذي لعبته الحضارة المصرية على مر العصور وعلاقة المصريين بالبيئة المحيطة بهم، ويبرز مظاهر الاندماج الحضاري بين الحضارة المِصرية وغيرها من الحضارات الأخرى التي تعاقبت على أرضها.
