الأربعاء 27 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

رمضان محمد.. أحد ابطال نصر أكتوبر لــ "القاهرة 24": تطوعت في 66 لكي أشارك في تحرير سيناء

البطل رمضان محمد
محافظات
البطل رمضان محمد
الخميس 07/أكتوبر/2021 - 01:50 ص

سطرت بطولات البواسل من أبناء جنود القوات المسلحة المصرية، والشعب المصري تاريخا سيظل تتوارثه الأجيال باستطاعتهم تحقيق النصر في حرب أكتوبر المجيدة في عام 1973،ومع مرور الزمن يزداد الفخر بهؤلاء الأبطال وتتناقل سيرة بسالتهم بين الأجيال، فبعضهم معروف في كتب التاريخ، وفضاء الإعلام، وبعضهم اختار البقاء بعيدًا عن الشهرة والأضواء.

 

يلقي "القاهرة24" الضوء على أحد أبطال ملحمة النصر، وهو البطل رمضان محمد أحمد، ابن محافظة بني سويف، الذى شارك في حرب السادس من أكتوبر عام 1973، ليسطر ملحمة فى الفداء ويخلد اسمه وذكراه بأحرف من نور فى قرية بني ماضي التابعة لمركز ببا جنوب محافظة بني سويف، بين أفراد أسرته وأهله ومحبيه من أهالى بلدته.

 

يروي البطل "رمضان محمد"، لــ "القاهرة24"، بطولاته لأثناء حرب الاستنزاف وحتي نصر أكتوبر المجيد قائلًا: " توجهت للتطوع ضمن صفوف الجيش المصري والقوات المسلحة، في عام 1966 قبل النكسة، وذلك كان بدافع حبي لبلدي وكنت اتمني الانضمام إلي صفوف الأبطال، من القوات المسلحة كي استطيع المشاركة في تحرير سيناء.

 

أضاف: قضيت فترة تدريبي وعقب الانتهاء منها تم الحاقي بسلاح المشاة،شاركت في حرب الاستنزاف وخلال هذه الفترة كبدنا العدو الإسرائيلي خسائر فادحة في الجنود والعتاد من خلال عدة عمليات نوعية كنا نقوم بتنفيذها، وقبل انطلاق الحرب فى أكتوبر 73 بأيام قليلة،تم إرسالي في مأمورية إلي محافظة بني سويف لاستدعاء ونقل عدد من الجنود بأحد مراكز التدريب الكائنة في ذلك الوقت بالقرب من مازورة التابعة لمركز سمسطا غرب بني سويف قمنا بنقلهم إلي الفرقة الرابعة بالسويس، ثم بعد ذلك إلي جنيفا تأهبًا لنقلهم لمنطقة الشلوفة والاستعداد للحرب.

أكمل "البطل": بدأنا تدريبات كأننا سوف نعبر القناة الآن وعندما نقترب،تأتي الإشارة بالتراجع،حتي جاءت لحظة الحسم ودقت ساعة الصفر وصدرت لنا الأوامر بالعبور بدأنا في نفخ القوارب وجميعنا نكبر في صوت واحد مرارًا.

 

تابع: كتيبتنا كانت اسمها كبش الفداء كونها كانت في المقدمة وأول من عبرنا القناة، عندما اقتربنا من الساتر الترابي "خط برليف" كلما نحاول الصعود تنزلق قدمانا بالرمال إلي أسفل ثم صعدنا من خلال سلم حبل وكل منا معه تسليحة مدفع أو آربجية وزخائر يحملها ولكن سبحان الله كأننا لم نحمل شيئا، كلما رأيت أحد من زملائي أصيب أو استشهد كان يجن جنوني واتقدم نحو العدو للأخذ بالثأر،وإصراري أنا وقادتي علي النصر حتي لا تضيع دمائهم الطاهرة.

 

واختتم: الحمد لله انتصرنا وسأظل دائمًا فخورًا بأنني شاركت في ملحمة خلدها التاريخ، أعطينا فيها درسًا قاسيا للعدو ولكل من موله، وما زال أبطالنا من أبناء القوات المسلحة والشرطة يضربون لنا أروع الأمثلة في الفداء والتضحية.

 أحد أبطال ملحمة النصر
 أحد أبطال ملحمة النصر
 أحد أبطال ملحمة النصر
 أحد أبطال ملحمة النصر
تابع مواقعنا