الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

تعرف على فضل صلاة الجمعة وحكم تاركها

صلاة الجمعه- أرشيفية
دين وفتوى
صلاة الجمعه- أرشيفية
الجمعة 08/أكتوبر/2021 - 10:01 ص

ميّز الله - سبحانه وتعالى- يوم الجمعة بميزات وفضائل كثيرة، ومن تلك الفضائل التي تُميزه فضل صلاة الجمعة وثوابها العظيم.

فضل صلاة الجمعة 

ورد في فضل صلاة الجمعة نصوص كثيرة، ومنها أن صلاة الجمعة سبب لتكفير الذنوب، وقد ثبت حصول تكفير الذنوب لمن صلى الجمعة في قوله - صلّى الله عليه وسلّم-: الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات ما بينهن إذا اجتنب الكبائر.

عن فضل صلاة الجمعة، قال الرسول الكريم أيضًا: من توضأ فأحسن الوضوء ثم أتى الجمعة فاستمع وأنصت غُفر له ما بينه وبين الجمعة وزيادة ثلاثة أيام.

أجر عظيم

ما جاء في فضل صلاة الجمعة، أن فيها أجر عظيم، ففي التبكير في الذهاب لصلاة الجمعة أجر عظيم، ويتناقص الأجر بالتأخر عنها؛ فيقول رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم-: إذا كان يوم الجمعة وقفت الملائكة على باب المسجد يكتبون الأول فالأول، ومثل المهجر كمثل الذي يهدي بدنة، ثم كالذي يهدي بقرة، ثم كبشًا، ثم دجاجة، ثم بيضة، فإذا خرج الإمام طووا صحفهم ويستمعون الذكر.

حكم الترك 

كما أن فضل صلاة الجمعة عظيم، فإن تركها عظيم أيضًا، فيقول المركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن صلاة الجمعة فرض عين على كلِّ مسلم، ولا يصح لمسلم ترك صلاة الجمعة إلا لعذرٍ كمرض أو سفر، قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِى لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: رَوَاحُ الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ، وقال صلى الله عليه وسلم: الْجُمُعَةُ حَقٌّ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ فِى جَمَاعَةٍ إِلَّا أَرْبَعَةً: عَبْدٌ مَمْلُوكٌ، أَوِ امْرَأَةٌ، أَوْ صَبِيٌّ، أَوْ مَرِيضٌ [رواه: أبو داود].

إثم كبير

أضاف المركز في فتواه: ترك صلاة الجمعة إثم كبير ما دام بغير عذرٍ يمنعه من أدائها، وقد ورد في تركها وعيد شديد، كما في الحديث الشريف: مَنْ تَرَكَ ثَلَاثَ جُمَعٍ تَهَاوُنًا بِهَا طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قَلْبِهِ [رواه: النسائى]، وقال صلى الله عليه وسلم أيضًا: لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ عَنْ وَدْعِهِمُ الْجُمُعَاتِ، أَوْ لَيَخْتِمَنَّ اللهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ، ثُمَّ لَيَكُونُنَّ مِنَ الْغَافِلِينَ [رواه: مسلم].

تابع مواقعنا