الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

بديلًا للتوكتوك.. قصة سيارة تعمل بالطاقة الشمسية ينتجها طلاب هندسة كفر الشيخ | صور وفيديو

 قصة سيارة بالطاقة
تعليم
قصة سيارة بالطاقة الشمسية
السبت 09/أكتوبر/2021 - 08:47 م

بتكلفة قليلة وصناعة مصرية، أنتجها فريق من كلية الهندسة بـ جامعة كفر الشيخ لتوفر أسلوب أمان عالٍ، يتراوح سعرها ما بين الـ 13 و15 ألف جنيه وتكون بديلًا لـ التوكتوك.

«سيارة كهربائية» تعمل بالطاقة الشمسية، مشروع تخرج شارك به 11 طالبًا من قسم الميكانيكا بـ هندسة كفر الشيخ في المعرض العلمي السنوي لـ الكلية الفنية العسكرية في ختام المؤتمر الدولي الخامس لبحوث وابتكارات الطلبة في مرحلة البكالوريوس، ليتم اختياره من قبل اللجنة المنظمة للمؤتمر مع مشروع آخر من كلية الهندسة.

قال أحمد الشاعر أحد أعضاء الفريق: إن السيارة الكهربائية تم تصميمها وتنفيذها لتكون مزودة بالخلايا الشمسية، كبديل للتوكتوك وعربات الجولف، والسيارات داخل القرى السياحية والمدن الجديدة، مؤكدًا أن سعرها يتراوح ما بين 13 و15 ألف جنيه وذلك حسب دخولها خط إنتاج أو عدمه، وتعد بديلًا أوفر مقارنةً بالتوكتوك الذي يصل سعره إلى 65 ألف جنيه.

وتعتمد السيارة الكهربائية على استخدام الطاقة النظيفة، فهي تستخدم 3 مصادر للشحن، من خلال الخلايا الشمسية، ومزودة بمصدر منزلي للشحن، وذلك بالإضافة إلى الشحن عن طريق الخط السريع من خلال محطة شحن.

 قصة سيارة بالطاقة الشمسية


مزايا السيارة

وعن قدرة الألواح الشمسية، أوضح الشاعر أن الألواح تشغل المحطة لفترة 20%، بسرعة تصل إلى 60 كم الساعة في حالة وجود 3 أشخاص، وعندما تحمل السيارة الكهربائية شخصين فتصل سرعتها إلى 80 مترًا لكل الساعة.

 

وبالنسبة لـ مزايا تصميم المشروع، صرح الشاعر لـ القاهرة 24 بأن الجسم مشكل عن طريق «كيرفات»، يسهل توزيع خلايا شمسية من خلالها، بشكل مختلف ومميز، مضيفًا: قدرة الماتور قليلة ووزنها عالي جدًا لأننا استخدمنا ماتور pc،  مما مكنهم من عدم استخدام «inventor» كالسيارات التقليدية، ونتج عنه توفير في الوزن والتكاليف وساعد أيضًا على زيادة سرعة العربية.

 قصة سيارة بالطاقة الشمسية
 قصة سيارة بالطاقة الشمسية

وتم تصميم السيارة الكهربائية التي تعمل بالطاقة الشمسية، بالكامل بواسطة طلاب هندسة كفر الشيخ «من أول مسمار لآخر مسمار» بنسبة تتعدى 80%، وذلك باستثناء الموتور والبطارية، باعتبارهم قسم ميكانيكا.

وأكد الشاعر أن الجامعة رفضت طلب الدعم، وعانوا من قلة الإمكانات في ورش الكلية، بالإضافة لعدم حصولهم على الدعم المادي من نقابة المهندسين، مؤكدًا: حاولنا على قد فلوسنا، وذلك بالإضافة لصعوبة نقل المعدات والمواصلات، التي يمكن حلها بمجرد دخول المشروع خط إنتاج.

وأوضح الشاعر أن هدف المشروع هو الوصول لمستثمر وخط إنتاج كبديل للسيارات والتكاتك التي شكلت أزمة مرورية في بعض المحافظات والمدن، وانعدام الأمان في أقل الصدمات، وهذا بخلاف السيارة الكهربائية مؤكدًا: العربية اتصممت بـ 3 عجلات ومن الممكن أن تصل سرعتها إلى 150 أو 160 وسرعات أعلى في حالة تغيير الموتور.

تابع مواقعنا