وزيرة البيئة: مصر حققت العديد من النجاحات على المستوى المحلي خلال رئاستها لمؤتمر التنوع البيولوجي
استعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، الإنجازات والنجاحات التي حققتها مصر على المستوى المحلي خلال فترة ترأسها مؤتمر التنوع البيولوجي COP14 منذ عام 2018.
وأوضحت الوزيرة أنه تحقق خلال فترة رئاسة المؤتمر دعم ترسيخ وتشغيل نظام كفء مستدام لشبكة المحميات الطبيعية والتنوع البيولوجي في مصر قائم على قواعد اقتصادية وتسويق متميز ودور إيجابي في مستقبل التنمية المستدامة.
وأضافت الدكتورة ياسمين أن هناك وتجد اثنتان من المحميات الطبيعية وهي رأس محمد ووادي الحيتان على القائمة الخضراء للمناطق المحمية التابعة للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، كذلك دعم التحول إلى الاقتصاد الأخضر في المحميات الطبيعية مع التزام الدولة في الدستور الجديد (2019) بحماية البحار والشواطئ والبحيرات والممرات المائية والمحميات الطبيعية.
وتابعت، وعقد ورش عمل مع وزارة البترول والثروة المعدنية ووزارة الكهرباء ووزارة الزراعة ووزارة الصحة والهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية وغيرها للتعريف بالتنوع البيولوجي وأهمية النظم البيئية المرتبطة به ودمجه في القطاعات الاقتصادية بالإضافة إلى العمل مع عدد من الشركات العالمية العاملة في قطاع البترول في مصر لتحديد آليات دمج التنوع البيولوجي في قطاع البترول والتعدين واعداد دليل إرشادي لدمج التنوع البيولوجي في قطاع البترول والتعدين.
وقالت وزيرة البيئة إن مصر قامت أيضا بتعميم التنوع البيولوجي في مجالات البترول والكهرباء والزراعة والصحة ومصايد الأسماك وجاري التنسيق مع باقي القطاعات التنموية (الإسكان والصناعة والتخطيط) واستراتجية التنمية المستدامة 2030 ودعم ورفع الوعي بالتنوع البيولوجي على كافة المستويات الوطنية بالإضافة إلى اعداد بروتوكول التعاون الموقع بين وزارتي البيئة والتعليم العالي والبحث العلمي بشأن مشروع بناء القدرات لتنفيذ أهداف اتفاقيات ريو الثلاث المتعلقة بالتنوع البيولوجي (التنوع البيولوجي، والتصحر، والتغيرات المناخية) مع إعداد برامج ماجستير مهنية في مجال الاستدامة البيئية وإدارة الموارد الطبيعية بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي. كذلك تنظيم عدد من ورش العمل للسادة النواب ورؤساء الجامعات المصرية الحكومية والخاصة حول القضايا البيئية العالمية (تغير المناخ، التنوع البيولوجي، التصحر، التلوث الكيميائي، إلخ) ودور الجامعات في التصدي لها على المستوى الوطني علاوة على فتح قنوات اتصال مع الإعلام للترويج لدمج فئات المجتمع المختلفة في عمليات الصون والتوعية بأهمية التنوع البيولوجي، مثل المرأة والشباب، والمجتمعات المحلية، القطاع الخاص، أصحاب المصلحة.
جاء ذلك على هامش تسليم مصر رئاسة مؤتمر التنوع البيولوجي في نسخته الخامسة عشر إلى دولة الصين، في مؤتمر صحفي حضره ممثلين عن الجانبين أمس الاثنين.