طلاب الجامعات يطلقون هاشتاج إلغاء نظام الـ CD لعدم توافر الإمكانيات: غالية وبدون فائدة
أطلق الكثير من الطلاب هاشتاج إلغاء نظام الـ CD عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعدما أثار إعلان تطبيق الـ CD كبديل للكتب في الجامعات غضبًا كبيرًا.
وقالت همس بندراي، طالبة بإعلام السويس بالفرقة الرابعة، لـ القاهرة 24: أغلب المصريين لا يتوفر لديهم لاب توب أو كمبيوتر ونسبة كبيرة من أولياء الأمور تحت خط الفقر، وافتقدوا مجانية التعليم ولا يمتلكوا تكلفة الـ CD أو اللاب توب.
وأوضحت همس أنه لا يوجد أي استفادة أو تطور للتعليم بتطبيق قرار تحويل الكتب إلى CD، خاصةً أن معظم الطلاب تفضل المذاكرة من الكتب، مضيفًة: لما حبوا يطوروا التعليم وأضافوا نظام التابلت قامت وزارة التعليم بتزويد الطلاب بالتابلت بمبالغ تأمينية، فهل سيتم تزويد طلاب الجامعات بالأجهزة المخصصة لتشغيل الـ CD مثل أجهزة الكمبيوتر أو اللابتوب؟
وأضافت الطالبة بإعلام السويس: أغلب الطلاب لا تجيد استخدام اللاب توب، فهل الوزارة أو الجامعات ستقوم بتوفير ندوات مجانية لتعليم الطلاب كيفية استخدامها، مختتمة حديثها بأن اللاب توب أيضًا سيستهلك كهرباء وسعرها غالي.
وأوضحت رحمة طالبة بالفرقة الثالثة بكلية تربية بالزقازيق لـ القاهرة 24، أن قرار تطبيق الـ CD قرار عقيم وأن الكتب كانت لا تكلفهم أكثر من 500 جنيه، مضيفةً أن ثمن الـ CD يزيد عن ضعف ثمن الكتب بالإضافة إلى حاجتهم لشراء لاب توب لتشغيل الـ CD، وأغلب الطلاب الذي يمتلكون لاب توب حاليًا غير مزود بمكان لـ CD، واختتمت حديثها بأنها لا تفضل المذاكرة من شاشة جهاز وستقوم بطباعة المادة ورقيًا، مما يكلفها مصروفات إضافية.
وبالحديث مع مريم إيهاب طالبة بالفرقة الرابعة بألسن قناة السويس، قالت: الـ CD معرض للتلف ولا يضيف أي جديد للتعليم الجامعي سوى التكاليف والمصروفات الإضافية بدءًا من تكلفة الـ CD نفسه وجهاز الكمبيوتر الذي يعمل من خلاله، قائلة: كدا بنخلق مشكلة تانية مش بنحل مشكلة استغلال الدكاترة.
وأوضحت مريم في حديثها لـ القاهرة 24، أنها طالبة مغتربة وتطبيق نظام الـ CD يمثل عبء مصروفات إضافية، موضحة أنها لن تستطع حمل اللاب توب وتذهب به للكلية كل يوم من محافظة لمحافظة أخرى، وهي كذلك تفضل المذاكرة من الكتب.
وقال مصطفى رشاد طالب بكلية التجارة جامعة بني سويف: أغلب الطلاب في الجامعة من الأرياف ومغتربين وحالتهم المادية صعبة، والنظام يتطلب شراء جهاز لاب توب، وهذه تكاليف إضافية لهم بجانب مصروفات السكن والمصروفات الجامعية التي زادت هي الأخرى، قائلًا: هنوفق بين كل دا إزاي وهنشتري لاب توب منين؟
وأوضحت الطالبة ثرية فايد طالبة بجامعة بورسعيد أن مشكلتها تكمن في أنها تفضل المذاكرة من الورق والكتب، موضحةً: الأهالي مش هتصرف على طالب واحد بس لأ؛ عندهم طلاب تانية في ثانوي وغيره وصعب يتحملوا عبء المصروفات الزيادة.