خطيب الجامع الأزهر: أمة محمد الوحيدة الناجية من عذاب الاستئصال والخسف
قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الرسول هو القدوة والأسوة الحسنى، التي يجب الاقتداء بها والسير على نهجها، مضيفًا أن الله عز وجل أثنى على نبيه حيث قال: لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا (21)، ومن ثم يجب تنفيذ أوامرا النبي على الفور.
وأضاف الدكتور عمر هاشم، خلال خطبة الجمعة التي ألقاها من الجامع الأزهر الشريف بعنوان: النبي القدوة، إن الاحتفال بذكرى المولد النبوي لا تعني أننا نسيناه ولكننا في كل تشهد نسلم عليك.
وتابع عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن النبي الخاتم جاء رحمة للعالمين وللمؤمنين في الدنيا والآخرة، وهل هو رحمة لغير المؤمنين؟ نعم، للكافرين أيضا وللعاصيين أيضا، ألم تكن الأمم السابقة إذا عتت عن أمر ربها وتنكرت لمنهج الإسلام أخذت في الدنيا قبل الأخرة فمنهم من أرسل عليه الصيحة منهم من أمطره بحجارة ومن خسف به الأرض إلى آخر أنواع الخسف والاستئصال الأمة الوحيدة التي نجت من عذاب الاستئصال والخسف هي هذه الأمة بفضل رسول الله وفي قوله تعالى: وَمَا كَانَ اللهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ.
