بعد تكريم الرئيس بوتين.. سيف الحكيم يسعى لنقل تجاربه الناجحة من روسيا إلى مصر
سرد سيف الحكيم رائد الأعمال المصري تفاصيل قصة نجاحه في الدول الأوروبية والآسيوية وتحديدًا روسيا، وسعيه في نقل تلك التجارب الناجحة إلى مصر.
قال سيف الحكيم رائد الأعمال المصري المقيم بدولة روسيا في تصريحات صحفية، إنه يستهدف استكمال قصة نجاحه في مصر الفترة المقبلة من حيث بدأت، منذ تخرجه في كلية الهندسة بجامعة القاهرة، وعمل بعد التخرج في إحدى شركات الاتصالات الشهيرة، ولكن طموحه قاده لاستكمال مسيرة نجاحه في روسيا، فسافر إلى هناك.
وكشف سيف الحكيم، أن أبرز المشاريع الناجحة التي بدأها من روسيا كانت شركة Momentum العاملة بقطاعي السياحة والعقارات، وحصل سيف على جوائز عالمية ودولية، لعل أبرزها كان تكريمه من الرئيس بوتين، عقب دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2014، التي أقيمت في مدينة سوتشي الروسية، حينما كان المسؤول التسويقي للأولمبياد آنذاك، وتمّ تكريمه على ما بذله من جهد في خروج الأولمبياد بشكل لائق.
وأوضح سيف أنه شعر بسعادة كبيرة عقب التكريم من الرئيس بوتين، بعدما سعى إلى تطوير ذاته ليصل إلى تلك المكانة، وأن يرفع اسم بلده مصر عاليًا، موجهًا نصيحة للشباب بأن يكون لديهم أهداف محددة ويبتعدوا عن عشوائية التخطيط لمستقبلهم، قائلًا: ماحدش يقول عايز أبقى مليونير، ده حلم مش هدف، لازم تكبر نفسك وتنمي قدراتك عشان لما توصل للهدف تبقى قده وتعرف تحافظ عليه، مش تحصل على فلوس وتضيعها.
وأضاف سيف الحكيم، أن دراسة ريادة الأعمال بأدق التفاصيل، مهمة لرائد الأعمال في تخطيط مستقبله، حيث درس في كلية وارتون لإدارة الأعمال، بأمريكا على يد افضل اساتذه ريادة الأعمال، مشيرًا إلى أن أبرز القطاعات التى تركز عليها فى مشاريعه منذ بداية عمله، هي المطاعم، العقارات، السياحة، التجارة الإلكترونية، الاستثمار العقاري، النقل، التسويق.
وتابع، أهم عنصر في ريادة الأعمال تقليل المخاطر، حيث بدأ رحلة ريادة الأعمال، فى وظيفة ثابتة، وتحديدًا بمنصب رئيس قطاع التسويق الإقليمي لشركة سامسونج في روسيا، لتقليل المخاطر وأخذ الوقت لدراسة الفرصه والمشروع ومع وجود دخل ثابت، يوفر فرصة للاستثمار.
سعى الحكيم لنيل الخبرة وتعلم التسويق، وبعد بحث مكثف وجدها في شركة هواتف محمولة شهيرة، وبعد فترة وسنوات من العمل أصبح رئيس التسويق الإقليمي للشركة في روسيا وبعض الدول الأخرى، وتخطى صعوبات اللغة وفاز بالرهان على جودة الشخصية المصرية بالخارج، كما أراد التنقل بين البلدان والسفر في أرجاء الكرة الأرضية كان هوايته، فقد زار أكثر من 40 دولة، وتعرض لثقافات مختلفة، حسب حديثه، قائلا: السفر بيعرفك حاجات جديدة وبيعرضك لخبرات مختلفة وجديدة، كمان بيعرفك على شغفك ويوسع تفكير ومدارك الشخص، غير أن تعليم الذات أكثر من المدارس، وفيه تنمية شخصية وعملية وميزة كبيرة؛ لذا أنصح دائما الجميع به.
