مأساة طفلة في عمر الزهور مصابة بضمور بالمخ.. وأسرتها: نفسنا السيسي يتدخل وينقذها
على سرير بسيط تجلس الطفلة سلمي إبراهيم مصطفي الدسوقي، المقيمة بقرية ميت يزيد مركز السنطة في محافظة الغربية، لا تستطيع فعل أي شيء سوى أنها تتمتم ببعض الكلمات، تصرخ تارة وتلعب أخرى، وتؤلم والدتها حين تراها هكذا.
سلمي طفلة في عمر الزهور صاحبة الست أعوام، ذات وجه ملائكي، تشعر بالبهجة عند النظر إليها، تلك الزهرة الصغيرة التي تعانى من مرض وراثي نادر يصيب الأطفال حديثي الولادة ويفقدهم الحركة منذ صغرهم، والذى يعرف بـ ضمور المخ، حيث أفقدها الحركة والسيطرة على عضلاتها، مما جعل أسرتها في حالة من الحزن المستمر.
"بنتي بتضيع من إيدي ومش قادرة أعمل حاجة.. نفسي اسفرها بلاد بره تتعالج، لكن ما باليد حيلة".. بهذه الكلمات بدأت والدة الطفلة سلمى تروي مأساة البحث عن نفقة العلاج لابنتها الوحيدة المصابة بضمور في خلايا المخ.
تقول والدة الطفلة سلمى، لم نترك الأمل لحظة واحدة في علاج ابنتي والتي أتمنى أن يكتب الله لها النجاة والشفاء، في رحلة من العلاج استمرت حتى الآن 6 سنوات، ما بين ذهاب إلى العديد من الأطباء والمستشفيات المختلفة على أمل الشفاء، إلى أن توصلنا لعلاج لها لكن غير متوفر في مصر وبناء عليه لا بد من سفرها إما لإيطاليا أو ألمانيا بعدما نصحوها بعض الأطباء بذلك.
وعن أمنيتها ورجاءها الوحيد، أكدت أم سلمي، أنها تتمنى أن يصل صوتها للرئيس السيسي ووزيرة الصحة الدكتور هالة زايد، والتكفل بعلاجها وسفرها للخارج قبل تدهور حالتها وعدم قدرتها على تناول الطعام والشراب وفقدانها الحركة تماما وعدم قدرتها على التنفس ويكون من الصعب علاجها لعدم توافر العلاج في مصر.