الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

مناقشة دور السينما كأداة للتغيير المجتمعي في رابع أيام الجونة السينمائي

ندوة دور السينما
فن
ندوة دور السينما كاداه للتغيير
الأحد 17/أكتوبر/2021 - 03:23 م

شهدت فعاليات اليوم الرابع من مهرجان الجونة السينمائي، اليوم الأحد، حلقة نقاشية حول السينما كأداة للتغيير المجتمعي، بحضور عدد كبير من صُنّاع الأفلام.

أدارت هذه الجلسة النقاشية الإعلامية مريم فرج، وشارك في الجلسة  المخرج علي العربي، مخرج كباتن الزعرتي، هوفيج إتيميزيان، رئيس خدمة الابتكار في مفوضية شؤون اللاجئين، سوبا أوماثفان، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دروسوس، زينة دكاش مؤسسة كثارسيس، المركز اللبناني للعلاج بالدراما.

ندوة حول السينما كآداة للتغيير المجتمعي

وتم التطرق خلال هذه الحلقة عن إمكانية وقُدرة صناعة الأفلام غير الروائية على تغيير المجتمع، حيث شرح المشاركون عن دور السينما في النقاشات العامة، بجانب الحديث حول إمكانية أن يكون الفيلم عاملا للتغيير من خلال رفع الوعي المجتمعي عبر الحدود.

ندوة حول السينما كآداة للتغيير المجتمعي

بدأ الحوار مع المخرج علي العربي من خلال سرد تجربته ومشواره الذي امتد إلى نحو 10 سنوات في صناعة الأفلام، وقال إن هدفه أن يكون الفيلم مرآة للمجتمع، من خلال سرد الواقع بطريقة واضحة وصريحة.

ندوة حول السينما كآداة للتغيير المجتمعي

وأشار المخرج علي العربي إلى أن فيلم كباتن الزعرتي، أخذ منه 8 سنوات تحضير و700ساعة تصوير، وأنه قام بزيارة 21 كامب للاجئين حول العالم، وعاش معهم أشهر حتى يستطع أن ينقل تجربتهم كاملة.

ندوة حول السينما كآداة للتغيير المجتمعي

ووجه المخرج علي العربي، في نهاية حديثه رساله إلى صُنّاع القرار، بإعطاء وخلق فرصة للاجئين بحرية التنقل، مُوجهًا اعتذاره لمحمود وفوزي، أبطال الفيلم لعدم قُدرتهما على حضور حفل الافتتاح بسبب التصاريح، مشيرا إلى أنهم الأبطال الحقيقين للفيلم.

ندوة حول السينما كآداة للتغيير المجتمعي

كما تحدثت الممثلة والمخرجة اللبنانية زينة دكاش عن تجربتها، وكيف غيرت أفلامها قوانين لبنانية، قائلة: إنها في الأساس مُمثلة مسرح إلى أن شعرت بالملل، وأن عليها الوصول إلى فئات مختلفة في المجتمع، فغيرت طريقها، ودرست الدراما في الولايات المتحدة الأمريكية.

ندوة حول السينما كآداة للتغيير المجتمعي

وقالت سوبا أوماثفان خلال الندوة، إن دورهم فعال، حيث إنهم لا يجلسون في مكاتبهم، بل يتعاملون يوميا مع اللاجئين وبشكل شخصي، مهما يتيح لهم القدرة على فهم مشاكلهم الحقيقية، بينما أضاف هوفيج إتيميزيان، أنه من خلال تعامله مع اللاجئين، أصبح لديه صورة واضحة عن معاناتهم اليومية.

تابع مواقعنا