حسين الجندي يكتب: هل قصد محمد رمضان الاستهزاء بنجوم الجونة في جو البنات؟
أطلق الفنان محمد رمضان أحدث كليباته الغنائية والتي حملت اسم جو البنات، وهي الأغنية التي قدمها في مهرجان الجونة السينمائي في افتتاح دورته الخامسة، بينما جاء وجود رمضان كونه مطربًا، وهو ما صرح به من قبل في تصريحات لجريدة الدستور، أن وجوده ليس ممثلًا بل مطرب يحيي حفل ختام مهرجان مصري كبير.
ومع تزامن إطلاق أغنية جو البنات نفسها منذ دقائق، كان الجمهور يتوقع أن رمضان صوّرها كفيديو كليب وبشكل عام في دبي مع كل من المطربين المشاركين فيها النجوم ريد وان، ونعمان بلعياشي، وتحت إشراف المخرج حسام الحسيني، ولكن المفاجأة أنه وقت إحيائه حفل افتتاح مهرجان الجونة السينمائي كان يقوم أيضًا بتصوير أغنيته بنظام الفيديو كليب.
الأمر المحير في هذا الموضوع، أن هناك عددا من الأسئلة التي نود الإجابة عنها، أولها هل كان يعلم كل الفنانين الحاضرين أن محمد رمضان وريد وان، ونعمان بلعياشي، والمخرج حسام الحسيني يقومون بتصوير الكليب بالتزامن مع حفل الافتتاح؟، أما السؤال الثاني فهل يسمح هؤلاء الفنانون بظهورهم كموديل ومجاميع في كليب جو البنات؟
والسؤال الثالث: هل كان هناك اتفاق بين إدارة المهرجان، منهم النجمة بشرى والمهندس نجيب ساويرس على هذا الأمر؟ خاصة أنه تم التصالح بين الفنان محمد رمضان والفنانة بشرى على خشبة المسرح وهو ما لم يعرضه رمضان في كليب جو البنات الذي أطلقه منذ ساعات.
سؤال أخير: هل كانت إدارة مهرجان الجونة، على دراية تامة بأن رمضان وريد وان، ونعمان بلعياشي، والمخرج حسام الحسيني، يصوران كليب أم أنه كان يوثق لحظة من لحظات حفلاته الغنائية المعتادة؟ تلك الأسئلة التي تحتاج لإجابات من القائمين على المهرجان وأيضًا من كل الفنانين الذين حضروا حفل الافتتاح، ولا يوجد أي لوم على كل صناع أغنية جو البنات، إلا في حالة واحدة فقط، أن تعلن إدارة المهرجان عن استيائها مما حدث، وخاصة استغلال افتتاح مهرجان الجونة وكأنه استوديو صور فيه رمضان وأصدقاؤه الأغنية هناك، وأن هناك اتفاقا مسبقا على هذا الأمر.
