أضرار القهوة السادة.. تصيب المعدة والقلب عند تناولها بكثرة

أضرار القهوة السادة تتمثل في مجموعة من التأثيرات السلبية على الصحة العامة للجسم، لا سيما عند تناول القهوة على الريق بكثرة، فالقهوة السادة تتميز بطريقة تحضيرها الخام دون أي إضافات بما يجعلها فنجان مركز من الكافيين ومميز بلونه البني وأحيانًا الأسود، ولأن القهوة من أكثر السلع استهلاكًا حول العالم بعد النفط، لذلك سنوضح لكم أضرار القهوة السادة التي أصبحت متلازمة يومية لدى كثير من الأشخاص.

أضرار القهوة السادة

تعد أضرار القهوة السادة موضع بحث الكثير من الأشخاص الذين يجدون في هذا المشروب الساخن وسيلة لتحسين المزاج، وتقبُل لأعباء الحياة، وفي الوقت الذي أفادت فيه الجمعية الأوروبية لطب القلب بأن تناول 3 أكواب من القهوة يوميًا يقلل خطر الموت المفاجئ بنسبة 60%، إلا أن دراسة أمريكية أكدت أن أضرار القهوة السادة تماثل أضرار البطاطس المقلية، في احتواء الاثنان على مادة الأكريلاميد، وهي المادة التي تظهر عند طهي البطاطس أو الأطعمة النشوية على درجات حرارة مرتفعة، وتظهر كذلك عند تحميص حبوب البن.

ونرصد لكم أضرار القهوة السادة عبر القاهرة 24 كالتالي:

التأثير على القلب

تناول القهوة السادة خصوصًا على الريق وبمعدلات كبيرة يؤثر على الدورة الدموية بالجسم بسبب احتوائها على الكافيين، وهو ما يؤدي بدوره إلى التأثير على سرعة ضربات القلب، وارتفاع ضغط الدم، ولذلك يفضل التقليل من تناول القهوة السادة.

الشعور بالإجهاد

فوائد القهوة في الشعور باليقظة والمزاج الجيد قد يدفع البعض إلى تناولها بكثرة، وهو ما يسبب زيادة إفراز هرمون الكوتيزول والإدرينالين في الجسم ليتم الشعور بالإجهاد والتوتر والعصبية والأرق.

الإضرار بالمعدة

تمتد أضرار القهوة السادة لتشمل المعدة، حيث تأثيراتها الضارة على الأمعاء وتهيج القولون العصبي، الإصابة بالإسهال، فضلًا عن دورها في تحفيز المعدة على إفراز أحماضها بما يؤثر سلبًا على جدار المعدة حيث الإصابة بحموضة المعدة والتقرحات المعدية، وارتجاع المريء.

الإصابة بأمراض الكلى

تناول القهوة السادة بكميات كبيرة يؤثر على امتصاص الجسم للكالسيوم والزنك والمغنيسيوم والحديد، وهو ما يؤثر على أداء الكلى وزيادة خطر إصابتها بالأمراض، كما أن القهوة تعمل كمدر للبول يزيد من عدد مرات التبول بما يزيد فرص تكون حصى الكلى لأن البول يصبح أكثر تركيزًا بالمعادن التي يفقدها الجسم.

اضطرابات النوم

أضرار القهوة السادة عند تناولها ليلًا تتضح في الشعور بالأرق وعدم القدرة على النوم، لأن مادة الكافيين وطريقة تحضير القهوة السادة بشكلها الخام تعمل كمنبه قوي للدماغ والخلايا العصبية.

جفاف الجسم والبشرة

إدرار البول الذي تسببه القهوة السادة ومشتقات الكافيين عمومًا تسبب زيادة تعرض الجسم للجفاف بفقدانه السوائل، خصوصًا إذا لم يتم تناول ما يكفي من السوائل التعويضية على مدار اليوم، وهو ما يؤدي بدوره أيضًا إلى تأثر البشرة وجفاف الجلد وزيادة فرص الإصابة بـ حب الشباب وبثور الوجه.

تتداخل مع تأثير بعض الأدوية

أضرار القهوة السادة تسمل تأثيرها على بعض الأدوية مثل أدوية الإفيدرين التي تزيد من نشاط الجهاز العصبي، وهو ما تحدثه القهوة بشكل طبيعي، وفي هذه الحالة تزداد فرص الإصابة بأمراض القلب، وتتداخل القهوة أيضًا مع مفعول بعض أنواع المضادات الحيوية، والأدوية المميعة للدم، ومضادات الاكتئاب، وأدوية الأستروجين، ولذلك ينبغي الحذر عند تناول القهوة في ظل الحاجة لتناول بعض الأدوية.

فوائد القهوة السادة

بعد أن تعرفنا على أضرار القهوة السادة على الصحة العامة سنوضح لكم في هذه الفقرة تأثيرات القهوة الإيجابية:

• زيادة الشعور باليقظة والنشاط عن طريق منع مستقبلات الأدينوزين في الدماغ وهو المسؤول عن الكسل والنوم
• تناول القهوة السادة باعتدال يخفف من آلام الجسم والشعور بالصداع، ويزيد من قدرة الجسم على التحمل.
• فوائد القهوة السادة تندرج في تحفيزها على الإنتاجية والعمل حيث يعمل الكافيين على زيادة مستويات الدوبامين.
• يؤخر تناول القهوة السادة من ظهور أمراض الزهايمر وباركنسون ومرض فرط نشاط الحركة.

كمية القهوة السادة المسموح بتناولها

• لا يمكن تحديد جرعات أو كميات محددة من القهوة السادة لجميع الأشخاص، حيث تختلف ردود الفعل تجاه الكافيين لكل مرحلة عمرية ولكل وزن جسم أيضًا.
• الأشخاص البالغين الأصحاء يمكنهم تناول من 300 مليجرام إلى 400 مليجرام من الكافيين دون الشعور بـ أضرار القهوة السادة.
• لا يسمح بتناول الكافيين للأطفال دون 12 عامًا حتى لا يؤثر سلبًا على نمو العظام ونمو الدماغ لديهم، بينما يوصي بعض الأطباء بتناول القليل من الكافيين للأطفال المصابين بفرط الحركة.