مصدر يكشف حقيقة العثور على 7 تماثيل أثرية بمنطقة سقارة
كشف مصدر مسئول بوزارة السياحة والآثار، حقيقة التماثيل المُكتشفة في موقع جسر المدير، وعددها 7، التي يُشتبه في أثريتها، مشيرًا إلى أن المكان المُكتشف فيه التماثيل، بجانب المكان الذي تعمل فيه إحدى البعثات الأثرية.
وقال المصدر في تصريحات خاصة لـ موقع القاهرة 24، إن الـ 7 تماثيل المُكتشفة في سقارة، جميعها أثرية، ومن الواضح أن هناك لصوصا حاولوا سرقتها، ولكن لم يتمكنوا من ذلك، والدليل على أن هذه التماثيل أثرية؛ موقع العثور عليها، بجوار مواقع حفائر يخص الآثار.
وأشار إلى أن المسئولين بالآثار أصدروا أوامرهم بالتكتم الشديد على هذه القضية، وعدم فتحها نهائيا، ونقل هذه التماثيل إلى المخزن، بجوار جبانة تيتي.
وبدأت الأزمة؛ عندما شكك بعض العاملين في أثرية هذه التماثيل السبعة، والتي يُرجَّح أنها تنتمي للدولة القديمة، مشيرًا إلى أن جميع التماثيل المُكتشفة لا توجد بها أي علامات تدل على أن هذا التمثال يعود إلى عصر محدد، وأن اثنين من هذه التماثيل وُجدت مكسورة، ولا يوجد بها أي تكلس أو أملاح أو أي علامة تدل على أنها مُخزنة منذ آلاف الأعوام، كما هو الحال مع التماثيل التي توجد في المنطقة نفسه؛ لذا فإن بعض العاملين في المنطقة يشير إلى أنها مقلدة.