تراشق بين ثنائي مرشحي الرئاسة بسموحة فرج عامر ومحمد مجاهد عبر فيس بوك
بدأت حملة ثنائية من " التراشق " بين فرج عامر ومحمد مجاهد مرشحا الرئاسة بنادى سموحة، وذلك عقب إصدار اللجنة الاستشارية بمركز التسوية والتحكيم الرياضي حكمها باستبعاد الثنائي فرج عامر ومحمد مجاهد من سباق الرئاسة بسموحه، وذلك علي خلفية خرق الثنائي للائحة النادى.
وعقب صدور الحكم أكد فرج عامر عبر صفحته الشخصية فيس بوك بأن المحامى الخاص به قام بتقديم استئناف يحمل رقم 19 لسنة 5 ق 2021 وذلك وفقا للمادة 92، وأضاف عامر بأنه قد تم قبول الاستئناف واستمراره بالانتخابات لحين الفصل فى الاستئناف المقدم.
ومن جانبه وعبر صفحته الشخصية علي موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك هاجم محمد مجاهد المرشح " المستبعد " تصريحات المرشح المنافس، مؤكدا أن الاستئناف لا يوقف تنفيذ قرار اللجنة الاستشارية بمركز التسوية، مضيفا أن ماذكره المرشح المنافس علي صفحته الشخصية عارى تماما من الصحة، من ناحية أخرى مازال التنافس يحتدم فى صراع منصب رئاسة نادي سموحة، والذى يتنافس عليه 6 أعضاء، وهم أحمد الصغير / رفعت مرسي / فرج عامر / محمد مجاهد / هانى أمين / وليد عرفات.
وقد انتهز وليد عرفات نائب الرئيس الحالي الفرصة، وذلك عقب قرار الاستبعاد، حيث قام عرفات بتكثيف جولاته داخل النادى بل وإصداره بيانا من خلال صفحته الرسمية، حيث أكد فيه أنه لن يلجأ إلى أسلوب الدعاية " المبالغ فيه"، مؤكدا أن سلاحه الأول هو علاقته بالأعضاء وعمله علي أرض الواقع داخل النادى.
فى المقابل لم يكن منصب النائب أكثر حظا من منصب النائب، حيث يشهد هو الآخر منافسة سداسية بين 6 مرشحين هم أحمد مصطفي/ طارق الوكيل / عمر الغنيمي / مصطفي كامل / نادر محمود / هيثم يوسف، ويشهد هذا المنصب منافسة شرسة بين الثنائي عمر الغنيمي " عضو المجلس تحت السن " وطارق الوكيل " امين صندوق النادى الأسبق " ويعتمد الغنيمي فى حملته علي " إغراق " الإسكندرية بالدعاية الخاصة به، حيث وضع لافتات فى معظم مناطق الإسكندرية وهو الأمر الذى جعل البعض يهاجم أسلوب الدعاية المبالغ فيه.
فى المقابل اعتمد طارق الوكيل علي كثرة علاقاته داخل النادى كونه أمين صندوق سابق واعتمد علي نسبة ضئيلة من اللافتات، رافضا ما أسماه " بالدعاية الفجة ".
وفى السياق ذاته يشهد منصب العضوية فوق السن تنافسا بين 48 عضوا، فيما يشهد منصب العضوية تحت السن، منافسة بين 7 مرشحين.
هذا ومن المنتظر أن تفتح الإدارة أبواب النادى صباح يوم 29 من أكتوبر، وهو يوم عقد الجمعية العمومية من أجل استقبال الأعضاء للإدلاء بأصواتهم.
